"حماس" تُدين القصف الإسرائيلي الأخير على سوريا
"حماس" تُدين القصف الإسرائيلي الأخير على سوريا
● أخبار سورية ١٤ مايو ٢٠٢٢

"حماس" تُدين القصف الإسرائيلي الأخير على سوريا

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم، القصف الإسرائيلي الأخير على سوريا، وقال الناطق باسم الحركة جهاد طه، إن "هذه الغارات تكشف مجددا حقيقة هذا الكيان وإجرامه، الذي يشكل خطرا على فلسطين أرضًا وشعبا، وعلى كل أمتنا في أمنها واستقرارها".

يأتي ذلك، بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في محيط مدينة مصياف بريف حماة الغربي، وقال نظام الأسد إن دفاعاته الجوية تصدت لـ "أهداف معادية" في أجواء منطقة مصياف، مشيرا إلى أنه أسقط "معظم صواريخ العدوان الإسرائيلي".

وذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أن الاستهداف تم لمواقع على طريق منطقة وادي العيون وقرية السويدة بريف مصياف، وأشارت الصفحات إلى أن انفجارات قوية هزت المنطقة المستهدفة، وتحدثت عن أصوات سيارات إسعاف جابت المنطقة.

وسبق أن عبر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، عن أمله أن تكون هناك الكثير من التغيرات التي تسمح فعلا باستئناف علاقاتنا مع دمشق، واصفاً أن هذا الملف معقد، كما لفت إلى أن علاقات حركته مع تركيا مستقرة، وأن الحركة ملتزمة بالتفاهمات والاتفاقات، مشيرا إلى تشويش كبير تتعرض له هذه العلاقة.

وقال: "هناك تشويش كبير على علاقات حماس مع تركيا، وهذا التشويش نابع من مصدرين، أولهما سياسة تركيا بشأن تحسين العلاقات مع كل الفرقاء في المنطقة، سواء مصر أم السعودية أم الإمارات أم إسرائيل، والثاني تشويش من جانب إسرائيل لأنها تكذب يوميا في الإعلام".

وسبق أن قال "خالد مشعل" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج، إنه لا توجد اتصالات مع النظام السوري في الوقت الحاضر، وتنمى أن تبقى سوريا موحدة.

وشدد مشعل "في الوقت الحاضر لا توجد اتصالات مع دمشق" وذكر بالفترة التي كانت حركة حماس موجودة فيها بدمشق قبل الثورة السورية، ووصفها بأنها فترة ذهبية في الدعم الرسمي والشعبي، حسب رأيه.

ولفت إلى أن الظروف لم يعد متاحة للتواصل مع النظام السوري حاليًا، مؤكدا أن حركته لا تعادي أي أحد وأنه يتألم لما يجري في سوريا وتمنى أن تبقى سوريا موحدة، وتمنى مشعل أيضا أن تستقر ما أسماها الدولة السورية لكل أبنائها مؤكدا أنهم لم يكونوا طرفا في أي أزمة، بعيدا عن الاستقطاب الطائفي والعرقي والديني، ونستطيع أن نتعايش ونخوض معاركنا معا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ