هجوم بريف درعا يؤدي لمقتل عدد من عناصر الأسد
قتل عدد من عناصر قوات الأسد بهجوم شنه مجهولون بريف درعا الشرقي استهدف سيارة عسكرية بالأسلحة الرشاشة.
وقال نشطاء لشبكة شام أن مجهولين شنوا هجوما مسلحا بأسلحة رشاشة استهدفت سيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد على طريق سجن غرز بريف درعا الشرقي وأدى لمقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.
وأكد نشطاء أن السيارة المستهدفة كان يستقلها عدد من ضباط وعناصر الأسد ما أدى لمقتل ما لا يقل عن 3 أشخاص وإصابة عدد أخر بينهم حالات خطيرة، وتم نقلهم إلى المشافي لتلقي العلاج.
وذكر نشطاء لشبكة شام أن من بين القتلى الرائد "محمد علان" والملازم أول "صقر عبدو"، والعنصر جمال كولكو، حيث كانوا في دورية أمنية تابعة لكتيبة حفظ الأمن والنظام في منطقة غرز بريف درعا الشرقي.
ويوم أمس اغتال مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر أحد عناصر الأسد على الطريق الواصل بين مدينتي "جاسم – انخل" بالريف الشمالي، بعدما أوقفوا سرفيس وأنزلوه وقتلوه على الفور.
هذا وتتكرر عمليات استهداف قوات الأسد وعملائه في محافظة درعا، من قبل مجهولين في غالب الأحيان يكونون أفراد رافضين لاتفاقيات التسوية التي وقعتها المعارضة مع روسيا في عام 2018، وانتهت بسيطرة النظام على درعا ولكن بصورة شكلية.
وتعيش محافظة درعا منذ اتفاق التسوية 2018 حالة من الفلتان الأمني، وارتفعت وتيرتها خلال الاشهر الماضية، بحيث لا يمر يوم بدون أن يكون هناك عمليات قتل واغتيال وتفجيرات تستهدف عناصر وعملاء تابعين للأسد، وأيضا قيادات وعناصر سابقين في صفوف الجيش الحر.
ويتهم نشطاء ميليشيات ايران وحزب الله بالوقوف وراء غالبية هذه التفجيرات والاغتيالات، والتي تستهدف ثوار سابقين ونشطاء في الثورة السورية، كما أن عمليات اغتيال تطال أشخاص انضموا لاحقا لصوف الأسد وتم اغتيالهم من قبل عملاء ايران.
كما أشار نشطاء لشبكة شام، عن وجود صراع بين ميليشيات ايران أنفسهم على السيطرة على مناطق معينة و معابر التهريب إلى الأردن، حيث يقومون بإغتيال وقتل بعضهم البعض، في سبيل زيادة أرباحهم.