غولدريتش: واشنطن ملتزمة بتحقيق حل سلمي ودائم لـ "الصراع" في سوريا .!!
أكد "إيثان غولدريتش" نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي المسؤول عن الملف السوري، التزام واشنطن بتحقيق حل سلمي ودائم لـ "الصراع" في سوريا، ودعم جهود اللجنة الدستورية السورية، وذلك خلال لقاءات منفصلة مع دبلوماسيين من السعودية ومصر وتركيا.
ونقلت السفارة الأمريكية بدمشق عبر "تويتر"، أن غولدريتش ورئيس قسم سوريا في الخارجية التركية السفير سلجوق أونال، جددا التزامهما بالعمل معاً لتحقيق الأهداف المشتركة في سوريا، وناقشا أهمية الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وقالت السفارة في تغريدة منفصلة، إن غولدريتش ووكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية السفير سعود الساطي، أكدا التزام بلديهما بالعمل معاً لإيجاد حل دائم و سلمي للصراع السوري.
وأشارت إلى أن غولدريتش شدد خلال لقائه المبعوث المصري الخاص محمد ثروت، على "دعم الولايات المتحدة للجنة الدستورية السورية، بتسيير الأمم المتحدة، والالتزام بتحقيق مستقبل أفضل وأكثر أماناً لجميع السوريين".
وسبق أن اعتبر "يحيى العريضي" عضو الهيئة التنفيذية لـ "التحالف العربي الديمقراطي"، أن التصريحات الأمريكية بشأن اللجنة الدستورية السورية "معسولة"، معتبراً أن ما يريده السوريون اليوم هو "طحيناً سياسياً، وليس جعجعة تصريحات وبيانات".
وقال العريضي في حديث لموقع "المدن"، إذا كانت واشنطن جادة فعليها أن تستدعي المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون وتخبره بضرورة الالتزام بعدة خطوات من شأنها تحقيق استمرار عمل اللجنة.
ولفت إلى أن هذه الخطوات هي تحديد 3 أشهر للانتهاء من أعمال اللجنة، وفتح المسارات السياسية الأخرى المتعلقة بالقرار الدولي 2254، وتوقف بيدرسن عن سياسة "خطوة مقابل خطوة" التي ينتهجها، "وتريدها روسيا وإيران ومنظومة الاستبداد".
وأكد العريضي أن واشنطن ليست عاجزة عن فرض تلك الخطوات، في حال كانت جادة وصادقة، خصوصاً أن الوضع الروسي متدهور بسبب الحرب على أوكرانيا، ولفت إلى ضرورة أن يدفع السوريون عن أنفسهم الأذى، وينطلقوا باتجاه تنظيم أنفسهم والدفاع عنها.
وكان أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية إيثان غولدريتش دعم بلاده للجنة الدستورية، مبيناً أن محاولات روسيا والنظام السوري تقويضها، تظهر عدم اكتراثهما بمستقبل أفضل للسوريين.
وكان قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، إن عقد الجولة التاسعة من جلسات اللجنة الدستورية السورية في نهاية يوليو بجنيف، بات يبدو غير ممكن، في وقت تحدثت مصادر عن رسالة من المبعوث الأممي بتأجيل الجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة والتي كانت مقررة أن تبدأ 25 تموز / يوليو.