صورة لقاء مسؤولين إيرانيين في دمشق
صورة لقاء مسؤولين إيرانيين في دمشق
● أخبار سورية ٣ مايو ٢٠٢٣

غداة زيارة "رئيسي".. إيران تؤكد قدرتها على اتخاذ إجراءات فعالة لحل المشاكل الاقتصادية بسوريا

أكد "حسين أكبري" السفير الإيراني في دمشق، استعداد بلاده لمساعدة سوريا في جميع الظروف، والقدرة على اتخاذ إجراءات فعالة لحل المشاكل الاقتصادية في سوريا، وذلك غداة وصول الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" إلى دمشق في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لرئيس إيراني منذ عام 2011 إلى سوريا.

وقال أكبري، إن إيران قادرة على اتخاذ إجراءات فعالة لحل المشاكل الاقتصادية في سوريا، ومستعدون لتقدیم المساعدة لهذا البلد حتى يتمكن من تجاوز المشاكل الراهنة كما كان الحال أثناء الأزمة السورية.

ولفت أكبري، إلى الظروف الممتازة للعلاقات السياسية بين طهران ودمشق معتبراً أن "العلاقات الثناية بين البلدين كانت جيدة جدا خلال الـ 44 عاما الماضية. وهي نموذج تستطيع الدول الأخرى أن تحتذي به، لأننا ساندنا بعضنا البعض في المواقف الصعبة.

وأضاف: "اليوم، يقف كلا البلدين بمكانة المنتصر والمتفوق في المنطقة، وإن رؤية المنطقة لهما تثبت أن جهود طهران ودمشق أثمرت واليوم، قررت العديد من دول العالم التي كانت تقف ضد سوريا استئناف العلاقات معها ومع إيران".

ولفت إلى العلاقات الاقتصادية بين البلدین قائلا: "تتمتع طهران ودمشق بقدرات اقتصادية جيدة تساعد الطرفين على تسهيل ظروفهما الاقتصادية لتواجد المستثمرين الإيرانيين في سوريا إلی جانب تعميق العلاقات السياسية.. يمكن لإيران أن تتخذ إجراءات فعالة لحل المشاكل الاقتصادية السورية نظرا للعلاقات السياسية الطيبة بين البلدين ووجود أرضية مناسبة وجيدة في المجال الاقتصادي.

واعتبر تغيير نهج أعداء إيران وسوريا ضرورة: "اليوم توصل الأعداء إلى نتيجة مفادها أن عليهم أن يستأنفوا علاقاتهم السياسية مع طهران ودمشق و لم تكن الأدوات الاقتصادية فعالة في إلحاق الهزيمة بهما".

وأوضح أن "علينا أن نركز على النقطة التي يستخدمها العدو كأداة ضغط على البلدين، لافتا الى ان فشل الأعداء في استخدام الادوات الأمنية ​​والعسكرية والسياسية للضغط على ايران وسوريا."

وأكد أن النظرة الدولية إلى نظام الهيمنة تغيرت اليوم نتيجة مقاومة إيران وسوريا ويتم خلق فرص جيدة في المنطقة وقال: "أمريكا وحلفاؤها، فشلوا على كل الجبهات ضد المقاومة ولم يتمكنوا من تحقيق أي هدف وتغير الوضع في المنطقة وساروا في اتجاه آخر. 

ولفت إلى ظهور قوى جديدة على الساحة الدولية، قائلا: "دخول لاعبين جدد مثل روسيا والصين والهند في الساحة السياسية والدولية أضعف دور الهيمنة الأمريكية في العالم ودفعت دولا مثل السعودية وباقي الدول الخليجية ودول أخرى لتغيير سياستها واتخاذ نهج إيجابي تجاه إيران وسوريا واليمن".

وأضاف، دخلت الصين كحلقة وصل بين إيران والسعودية، ثم أقامت السعودية على الفور علاقات مع سوريا واليمن وبدأت مفاوضات جادة ما يؤشر على حدوث تغيرات مهمة في المنطقة، حيث تقف المقاومة في هذه التغييرات صامدة  وتلعب دورا رئيسيا وفعالا.

وفي وقت سابق اليوم، اعلن إعلام النظام، عن وصول الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" إلى مطار دمشق الدولي في زيارة رسمية تستغرق يومين، برفقة وفد وزاري، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس إيراني منذ عام 2011 إلى سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ