صورة مخطط مدينة سامز الطبية
صورة مخطط مدينة سامز الطبية
● أخبار سورية ١٨ يناير ٢٠٢٤

في مشروع هو الأول والأضخم .. وضع حجر الأساس لبناء أكبر مدينة طبية شمال سوريا

أعلن "التحالف العملياتي" الممثل بـ (الجمعية الطبية السورية الأمريكية، والدفاع المدني السوري، والمنتدى السوري)، وضع حجر الأساس لبناء "مدينة سامز الطبية" في منطقة باب الهوى شمالي إدلب، عبر فعالية نظمتها الجمعية الطبية السورية الأمريكية القائمة بالمشروع، الذي يعد خطوة مهمة جداً ونقلة نوعية نحو تعزيز الرعاية الصحية في شمال غرب سوريا. 

 

وتضم "مدينة سامز الطبية" المشفى الأكاديمي الذي يتسع لـ 450 سريراً، ومرافق تخصصية كمركز الأورام ومركز طب العيون، وتهدف إلى تقديم خدمات صحية شاملة للمجتمع، في مشروع هو الأول والأضخم من نوعه.


كما ستعنى المدينة الطبية، بالتدريب والتعليم الطبيين عبر مرافق تعليمية رائدة، ككلية الطب وكلية التمريض، ومرافق تعليمية متطورة كمركز المحاكاة، وسيتم تزويد هذه المرافق بأحدث التقنيات والتجهيزات لضمان تقديم رعاية صحية عالية الجودة.

وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إنها تشار في مشروع التحالف العملياتي في مدينة سامز الطبية من خلال بناء مركز الأورام ضمن القرية، ومن خلال أعمال البنية التحتية في الموقع العام للقرية. 

 

ويأتي هذا المشروع ضمن جهود التحالف العملياتي المكثفة لتقديم أفضل خدمة تكاملية ضمن الاختصاصات المتعددة التي تعمل بها المؤسسات الثلاثة، في مجالات الصحة ومشاريع التعافي من آثار حرب النظام وروسيا والزلزال. 


وقالت المنظمة السورية - الأمريكية "سامز"، إنها "بداية رحلة طموحة نحو الأمل والمرونة والتغلب على تحديات الرعاية الصحية في منطقتنا. نتشرف بالإعلان عن انطلاق الأعمال الإنشائية في مشروع مدينة سامز الطبية بوضع حجر الأساس، خطوة رائدة نحو تعزيز الرعاية الصحية والتعليم الطبي في شمال غرب سوريا".

وأضافت "تحمل هذه المدينة الطبية تطلعاتنا لجعلها مركزًا شاملاً للعلاج والتعافي وموئلا للتعلم. ستضم مدينة سامز الطبية المشفى الأكاديمي الذي يتسع لـ 450 سريرًا ومرافق متخصصة، مثل مركز الأورام ومركز طب العيون، وتهدف إلى تقديم خدمات شاملة للمجتمع".


وسبق أن أطلق عاملون في المؤسسات الطبية والإعلامية في الشمال السوري حملة تحت عنوان "انقذوهم" لإنقاذ مرضى السرطان المحاصرون محلياً ودولياً داخل جغرافيا الشمال السوري المنسية أممياً وإنسانياً، داعين تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية وتزويدهم بالمعدات الطبية والأدوية الكفيلة بإنقاذ المصابين بهذا المرض.

 

وأوضح بيان الحملة أنه مع معاناة المرضى من الخوف والتهميش الطبي والغذائي والاستهداف الممنهج للمنطقة بالسلاح الكيماوي ازدادت معاناتهم إثر الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، وحال بينهم وبين الحصول على العلاج في المشافي التركية.

 

ويوجد في الشمال السوري نحو حوالي 3000 مريض بالسرطان؛ منهن 600 بحاجة لجرعات إشعاعية فورية، ولم يسمح لمعظمهم بالدخول للعلاج في المشافي التركية، منذ شباط فبراير، بسبب عدم الجاهزية في “هاتاي” بعد كارثة الزلزال، منهم نحو 100 طفل و200 امرأة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ