
في اليوم الدولي للمهاجرين.. مجموعة العمل: أكثر من 200 ألف فلسطيني هاجروا من سوريا
دعت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، في رسالة أصدرها بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين الذي تحييه الأمم المتحدة في 18 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والجهات الرسمية والفصائل الفلسطينية ووكالة (الأونروا) بشكل خاص إلى وضع حد لمأساة اللاجئين الفلسطينيين السوريين وإيجاد حل جذري لمعاناتهم.
وأكدت المجموعة أن المأساة في سوريا أثرت بشكل سلبي على كافة مستويات حياة اللاجئين المعيشية والاقتصادية والقانونية، وأدت إلى وقوع أكثر من 4000 ضحية واعتقال نحو 3076 لاجئاً فلسطينياً وتشريد ونزوح الألاف منهم.
وأشارت المجموعة الحقوقية التي مقرها لندن إلى أن أكثر من 200 ألف لاجئ فلسطيني هاجر خارج سوريا من أصل 650 ألفاً كانوا يعيشون بداخلها قبل اندلاع الحرب فيها، وحوالي 430 آلاف بقوا داخل سوريا، وأكثر من 60% من الفلسطينيين في سوريا نزحوا لمرة واحدة على الأقل.
وشددت المجموعة على أن حوالي 130 ألف لاجئ فلسطيني سوري وصلوا إلى أوروبا حتى نهاية شهر تشرين الثاني عام 2022، في حين يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بحوالي (29) ألف، وفي الأردن (19) ألف، وفي مصر (3) آلاف، وفي تركيا (14) ألف، أما في غزة يقدر عددهم بـ (300) فلسطينيي سوري.
ويشار إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين ينتظرون الفرصة المناسبة للوصول إلى أوروبا وإنهاء معاناة نزوحهم في دول الجوار السوري، ووثقت مجموعة العمل (79) لاجئاً فلسطينياً سورياً قضوا غرقاً خلال محاولتهم الوصول للدول الأوروبية.