صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ١٧ مارس ٢٠٢٤

دون تأكيد أو نفي تنفيذ ضربات.. الأردن يُعلن تحليق طائراته الحربية فوق الحدود مع سوريا

قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية، اليوم الاثنين 18 آذار، إن ما تم سماعه من أصوات طيران فوق مناطق شمالي الأردن يعود لطائرات من سلاح الجو الملكي الأردني، لافتاً إلى أنها تحركت استجابة لإنذار من أجهزة الرادار رصدت تحركات جوية غير معروفة المصدر. 

وقال الناطق إن "طائرات سلاح الجو الأردني تأكدت من سلامة الأجواء الأردنية وعدم وجود تهديد، قبل أن تعود لقواعدها"، وطالبت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية من المواطنين "عدم تداول الشائعات التي من شأنها إثارة القلق بين أبناء المجتمع، دون الرجوع إلى المصدر الصحيح للمعلومة". 

وجاء البيان الأردني، بعد معلومات عن غارات جوية نفذها طيران يعتقد أنه أردني طالت عدة مواقع في المنطقة الحدودية الممتدة بين منطقة الشياح وبلدة نصيب على الحدود السورية الأردنية، وكان سمع أصوات قصف قوية في المنطقة الحدودية في لحظة تحليق الطيران الحربي في الأجواء، ولم تتضح حتى اللحظة ماهية تلك الأصوات القوية.

وجاء ذلك بالتوازي مع إعلان ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" فجر اليوم الاثنين، استهداف قاعدة جوية لطيران الجيش الإسرائيلي المسيّر في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر، وسبق أن أعلنت فجر الثلاثاء الماضي، استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بطائرات مسيرة.

وقالت في بيان لها: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم الاثنين الموافق 18 مارس 2024 ، بواسطة الطيران المسيّر، قاعدة جوية لطيران الإحتلال الصهيوني المسير في الجولان المحتل".

 وفي ١٧ يناير ٢٠٢٤، قتل وجرح عدد من المدنيين بغارات جوية استهدفت بلدتي بلدتي عرمان وملح بريف السويداء، وسط حديث أردني عن مواصلة الغارات الجوية التي تستهدف تجار المخدرات.

وكان "الشيخ حكمت الهجري" الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء، أعلن تأييده للضربات الأردنية التي تستهدف تجار المخدرات في سوريا، في وقت ناشد السلطات الأردنية للتحقق من عدم إلحاق أضرار بالمدنيين، مشيراً إلى أن معالجة تهريب المخدرات يجب أن تتم بعيداً عن الأماكن المدنية.

وكرر الطيران الأردني الحربي من غاراته الجوية على مناطق قريبة من حدوده الشمالية داخل الأراضي السورية في محافظة السويداء، ولكن دون إعلان وتبني رسمي أردني لمثل هذه الغارات، حيث يقتصر الأمر على بعض التصريحات لمسؤولين عسكريين أو صحفيين دون تبني رسمي يؤكدون توجيه ضربات أردنية لتجار المخدرات داخل سوريا.

وغالبا ما تستهدف الغارات الجوية الاردنية منازل ومواقع تابعة لتجار المخدرات المسؤولين عن تهريبها إلى الأردن، إلا أن هذه الغارات تتسبب في كثير منها بسقوط ضحايا مدنيين.

وسبق أن أكد "معهد واشنطن للدراسات"، في تقرير له، أن الأردن يتخذ موقفا حازما ضد تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة وتسلل الطائرات المسيّرة وغيرها من التهديدات عبر الحدود مع سوريا، لكنه لا يزال بحاجة إلى قدرات دفاعية معززة ومساعدات حاسمة أخرى من الولايات المتحدة.

وفي العام الماضي، أغارت مقاتلات أردنية على منزل مرعي رويشد الرمثان، مما أدى لمقتله مع أفراد أسرته. وكان الرمثان من أبرز المتهمين بتجارة المخدرات على الحدود السورية الأردنية. ورغم مقتله، لم تتراجع عمليات التهريب في المنطقة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ