دراسة تكشف شبكة تديرها روسيا لترويج "نظريات المؤامرة" وتزييف الحقائق حول سوريا
دراسة تكشف شبكة تديرها روسيا لترويج "نظريات المؤامرة" وتزييف الحقائق حول سوريا
● أخبار سورية ٢٠ يونيو ٢٠٢٢

دراسة تكشف شبكة تديرها روسيا لترويج "نظريات المؤامرة" وتزييف الحقائق حول سوريا

أصدر "معهد الحوار الاستراتيجي" ومنظمة "حملة من أجل سوريا"، دراسة حول شبكة مؤلفة من 28 حساباً على وسائل التواصل الاجتماعي، تعمل على ترويج "نظريات المؤامرة" وتزييف الحقائق حول ما يجري في سوريا، بتوجيه ودعم روسي.

وأوضحت الدراسة، أن الشبكة بثت 47 ألف تغريدة مضللة في "تويتر" و817 منشوراً في "فيسبوك"، بين عامي 2015 إلى 2021، ووصلت إلى 1.8 مليون حساب، ولفتت إلى أن الحسابات الرسمية للحكومة الروسية، بما فيها السفارة الروسية في كل من سوريا وبريطانيا، لعبت دوراً رئيسياً في إنشاء ونشر المحتوى المضلل.

ولفتت إلى أن أفراد الشبكة "نجحوا في تزييف وقلب الحقائق، معرضين حياة الناس للخطر، وملقين بظلال من الشك حول السياسات المتعلقة بسوريا، كما تمكنوا أحياناً من تعطيل المجتمع الدولي عن التحرك من أجل سوريا عند أمس الحاجة إليه"، رغم وجود مخزون من الأدلة حول التعذيب واستخدام الأسلحة الكيميائية والقصف العشوائي والاستهداف المتعمد للمدنيين.

وذكرت أن أفراد الشبكة عملوا على تحريف حقيقة منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، وإنكار وتشويه الحقائق حول استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية وغيرها، وأشارت إلى أن "هجمات التضليل حول سوريا، مكّنت السياسات المعادية للجوء ومضايقة العاملين في المجال الإنساني والمستجيبين.. كما شجعت على التطبيع مع نظام الأسد، وشجعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استخدام نفس التكتيكات في أوكرانيا".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ