دراسة لرفع سعر الخبز السياحي .. الأسعار تحلق وسط تكرار تبريرات النظام
دراسة لرفع سعر الخبز السياحي .. الأسعار تحلق وسط تكرار تبريرات النظام
● أخبار سورية ٢١ مارس ٢٠٢٢

دراسة لرفع سعر الخبز السياحي .. الأسعار تحلق وسط تكرار تبريرات النظام

كشفت مصادر إعلامية عن وجود دراسة لرفع أسعار الخبز السياحي والصمون، وسط ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية بأنواعها كافة، وترافق ذلك مع تبريرات رسمية من قبل مسؤولي النظام تشير إلى عدة أسباب منها الأحوال الجوية والغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال مصدر في وزارة تموين النظام إن هناك دراسة جارية لرفع أسعار الخبز السياحي استجابة لزيادة مكوناته، فيما قال مصدر في محافظة دمشق إن هناك دراسة أخرى جارية لرفع أسعار خبز الصمون إلى 4000 ليرة بدلا من 3000 ليرة للنوع القاسي، و3400 ليرة بدلا من 2700 ليرة للطري.

وبرر الزيادة المرتقبة بزيادة أسعار الطحين التي زادت حوالي 400 ليرة للكيلوغرام المسعر وفقا للتموين المحدد لسعره بـ 2400 ليرة، وذكر أن الخبز السياحي الوسط المستخدم في سندويش الفلافل سيصبح سعره 2500 ليرة، أما الخبز بحجم أكبر فسيصبح بسعر 3200 ليرة وفقاً للدراسة.

ونقلت جريدة تابعة لإعلام النظام اليوم الإثنين 21 مارس/ آذار رصد ارتفاع أسعار الخضار بشكل جنوني خلال الأيام القليلة الماضية، ونقلت مداخلات عن مواطنين يطالبون بردع التجار الذين يستهدفون لقمة العيش بكل مباشر، متجاهلة قرارات النظام.

ولفتت إلى أن أبسط طبخة باتت تكلف 30 ألف ليرة أي ربع الأجر الشهري لأي موظف، متسائلة: هذه الأسعار تسبق رمضان فكيف ستكون خلال شهر الصيام ومن أين سيأتي المال لشراء الطعام لوجبات الإفطار؟ الأمر الذي برره مدير التموين في اللاذقية بقوله إن "الدوريات تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة لضبط السوق ومعاقبة المخالفين".

وارتفعت أسعار السندويش بأنواعه في دمشق، حيث وصل سعر سندويشة الفلافل في بعض المحال إلى أكثر من 2000 ليرة بارتفاع 800 ليرة عن سعره الرسمي. وتراوح سعر القرص بين 150 – 200 ليرة بحسب تصنيف المحل ومكانه، بعد أن كان بين 100 – 125 ليرة.

وفي السوق السوداء، بلغ مبيع ربطة الخبز العادي ما بين 1000 و2500 ليرة، حسب جودة الخبز، وتباع بـ 1000 ليرة في الكشكول، وما بين 1500 و2000 ليرة أمام فرن باب توما، في حين تتقلب أسعار بيعه حسب أيام الأسبوع.

وقدر عضو "لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه" بدمشق، أسامة قزيز، إن الأسعار في الأسواق المحلية ارتفعت منذ بداية الشهر الحالي بنسبة وصلت إلى 50% لبعض أنواع الخضار والفواكه"، وبرر ذلك بموجات البرد المتلاحقة.

وسجلت أسعار الخضار في السوق أرقاماً غير مسبوقة، وقد وصل سعر كيلو الفاصولياء الخضراء إلى 15 ألف ليرة، والبطاطا إلى 3500 ليرة، الكوسا 4500 ليرة ومثلها لكيلو الباذنجان، والفليفلة بين 6500 – 7800 ليرة، الفول الأخضر 6 آلاف ليرة، البصل 1700 ليرة، الخسة بـ1500 ليرة، باقة البقدونس 500 ليرة.

وشهدت أسعار الحبوب أرقاماً كبيرة ليتراوح سعر البرغل بين 5500 – 6500 ليرة، والأرز بين 4- 5 آلاف ليرة حسب نوعه، الفريكة بين 11 – 12500 ليرة، المعكرونة 3 آلاف ليرة للربطة الواحدة، الشعيرية 3 آلاف ليرة للكيس الصغير، العدس 8 آلاف ليرة.

من جهته كشف وزير التجارة الداخلية لدى النظام، عمرو سالم، عن إضافة البرغل على البطاقة الذكية ليكون المادة الخامسة بعد الأرز والسكر والزيت والمياه، وذلك خلال شهر رمضان بعد أن وصل سعر كيلو البرغل إلى أكثر من 5300 ليرة سورية.

وكانت كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد بأن كل بطاقة أسرية "ذكية"، تم استبعادها تصبح أسعار مخصصاتها كالتالي، ربطة الخبز 1,300 ليرة سورية، ليتر المازوت 1,700 ليرة، ليتر البنزين 2,500 ليرة، اسطوانة الغاز المنزلي 30,600 ليرة، وكميات محددة رغم تحرير الأسعار.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لدى للنظام أصدرت عدة قرارات حول رفع سعر الخبز وتخفيض مخصصات المادة، وتطبيق آليات متنوعة لتوزيع المخصصات على السكان، وذلك مع استمرار أزمة الحصول عليه بمناطق سيطرة النظام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ