ضحيتها سيدة .. جريمة قـ ـتل وسرقة شمالي حلب تعكس مدى الفلتان الأمني
قُتلت سيدة على يد مجهولين في جريمة جنائية جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات التي تعكس مدى حالة الفلتان الأمني في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، شمال سوريا.
وأفادت صفحات إخبارية بأنّ لصوص اقتحموا منزل سيدة في العقد الرابع من العمر ثم قاموا بسرقة مصاغها الذهبي وأموال وحرق منزلها، في حادثة أمنية جديدة سجلت ضد مجهول، دون رقيب من قبل السلطات المحلية.
وذكرت المصادر ذاتها أن الجريمة وقعت صباح اليوم الاثنين، 12 حزيران/ يونيو، وذكرت أن الضحية من المكون الكردي، وتنحدر من ناحية راجو التابعة لمدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي.
وكانت تتصاعد حوادث الحوادث الأمنية والعسكرية حيث سبق أن اندلعت اشتباكات عنيفة بين مكونات "الجيش الوطني السوري" في مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون" خلال الأسابيع والأشهر الماضية.
هذا وسبق أن سُجّلت عدة عمليات اغتيال استهدفت نشطاء وعناصر ومسؤولين من قوى الشرطة والأمن العام في عدة مناطق ضمن الشمال السوري، ويأتي ذلك في ظل تزايد التفجيرات والحوادث الأمنية التي يقابلها مطالبات النشطاء والفعاليات المحلية بالعمل على ضبط حالة الانفلات الأمني المتواصل في الشمال السوري.