داخلية النظام تعلن "انتحار" مدير بلدية جبلة مكتبه في اللاذقية
أعلنت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد عن انتحار مدير بلدية جبلة في اللاذقية، وقالت إنه عثر على جثته منتحرا ضمن مكتبه بواسطة مسدس حربي، مع تصاعد حوادث القتل والجرائم في مناطق سيطرة النظام.
وذكرت داخلية الأسد أن شرطة منطقة جبلة في اللاذقية تلقت خبرا صباح اليوم يفيد بأن المدعو "لؤي يوسف" مدير بلدية جبلة عثر على جثته منتحرا، وقالت إن سبب وفاة المذكور ناجم عن طلق ناري بالفم نافذ من الرأس.
وحسب وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد فإنه تك تم نقل الجثة إلى مشفى جبلة الوطني، ومازالت التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادثة، فيما أعلن فرع الأمن الجنائي في اللاذقية القبض على شخصين قام أحدهما بإطلاق النار على شخص وقتله قرب دوار الثورة بسبب خلافات شخصية، وفق تعبيره.
ويوم أمس أعلنت داخلية الأسد وفاة شاب في العقد الرابع من العمر نتيجة رمي نفسه من بناء في شارع الحمرة بدمشق، ونقلت عن شقيقه والجوار أن الضحية هو مريض نفسي ، وقد حاول الانتحار عدة مرات سابقاً، كما أنه كان يتعالج بمستشفى ابن رشد بدمشق.
وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.
ورغم هذه الأرقام الكبيرة يزعم النظام أن معدلات الجريمة في سوريا منخفضة عالميا نظراً لغياب عقلية الجريمة المنظمة، وطبيعة المواطن السوري غير الميالة إلى العنف، إضافة إلى سرعة القبض على الجاني في الحد الأقصى أسبوعين، حسب زعمه.
هذا وتعيش مناطق سيطرة النظام تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية التي استخدم في معظمها القنابل والأسلحة النارية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير في مناطق النظام، ويكشف كذبة عودة الأمان التي تروج لها آلة النظام الإعلامية، وصولاً إلى تزايد التبريرات الرسمية حول هذه الظاهرة بما فيها استخدام القنابل المتفجرة.