بتمويل أممي... "سيدة الجحيم" تزعم إطلاق "برنامج وطني" لفحص حاسة السمع لدى الأطفال
بتمويل أممي... "سيدة الجحيم" تزعم إطلاق "برنامج وطني" لفحص حاسة السمع لدى الأطفال
● أخبار سورية ١٢ أغسطس ٢٠٢٣

بتمويل أممي... "سيدة الجحيم" تزعم إطلاق "برنامج وطني" لفحص حاسة السمع لدى الأطفال

جددت زوجة رأس نظام الأسد وشريكته في الإجرام "أسماء الأخرس"، اليوم السبت، ظهورها الإعلامي المتكرر وهذه المرة من خلال إعلان إطلاق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن نقص السمع عند حديثي الولادة.

وصرحت "الأخرس"، المعروفة باسم "سيدة الجحيم"، بأن الكشف المبكر عن نقص السمع لدى حديثي الولادة ممكن ومتاح، ونتائج العلاج فعالة إلى حد كبير في حال تم التدخل المناسب في الوقت المناسب، وذكرت أن هذه المسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، وفق تعبيرها.

واعتبرت أن الرعاية الصحية هي واحدة من أهم معايير تقدم ورقي المجتمعات، وأضافت أن الوقاية اليوم من الأمراض هي المعيار الأهم متفوقة على العلاج والعناية الطبية اللاحقة، وتساهم في تخفيض التكاليف الباهظة للرعاية الصحية.

وقالت إن الرعاية الصحية تشكل عبئاً كبيراً جداً حتى على موازنات الدول الغنية، فكيف سيكون الحال لدول محدودة الموارد، ومحاصرة، ومحاربة ستكون أهمية الوقاية مضاعفة في إشارة إلى رواية النظام السوري التي تزعم بأن العقوبات المفروضة عليه تؤثر على القطاع الصحي.

وذكرت أن "سلامة أطفال أي وطن تعبر عن سلامة مجتمعه وأجياله، وبالتالي سلامة مستقبله، واعتبرت أن المريض عبء على ذويه ومجتمعه ووطنه دون ذنب منه، بل بتقصير منا عائلةً أو مجتمعاً أو دولة وخاصة أن الكشف المبكر لهذا المرض ممكنٌ ومتاح".

وزعم إعلام النظام الرسمي تنفيذ "البرنامج الوطني"، من قبل جهات محلية تضم "وزارات الصحة والتعليم العالي والدفاع والداخلية، والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة "آمال" والهلال الأحمر لدى نظام الأسد.

في حين تؤكد مؤشرات بأن مثل هذه المشاريع تُطلق بتمويل أممي، فيما يتم استغلالها وتقديمها كخدمات مزعومة من قبل النظام في إطار الترويج والتسويق لرأس النظام وزوجته.

وحسب وفق مديرة الرعاية الصحية في صحة النظام "رزان الطرابيشي" يسعى البرنامج لتوفير قاعدة بيانات مشتركة لمرضى نقص السمع في سوريا تساهم في تحسين وترشيد الخدمات الصحية المقدمة في مجال الكشف والتأهيل، وتكون قاعدة توجيهية للخطوات المقبلة لتطوير البرنامج.

وقبل أيام قليلة، ظهرت زوجة رأس النظام في معمل الألبسة ضمن مجمع المثنى الإنتاجي بريف طرطوس، وأطلقت من هناك تصريحات متكررة حول الصمود والتصدي والإرادة، في مواجهة التحديات وفق تعبيرها.

واعتبرت أن "معظم الأشياء في الحياة تولد صغيرة ثم تكبر، الإنسان، المبادرة، الفكرة، حتى المشروع. ما عدا الطموح، يبدأ كبيراً، ويستمر كبيراً، لأن أساسه رؤية وإرادة قوية، صحيح أننا نعيش اليوم معاناة، وهذه المعاناة تأخذنا بأحد اتجاهين".

وأضافت، "إما باتجاه الاستسلام واليأس، وإما نحو المواجهة والتحدي، وأنتم في هذا العمل الإنتاجي اخترتم الاحتمال الثاني، الحاجة هي التي تدفع الإنسان للعمل، ولكن الحالة الوطنية هي التي تجعله يعمل بشغف وإخلاص ضمن فريق، وتكوّن لديه الدافع ليطور نفسه ويساهم بتطوير مجتمعه".

ونشرت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد بتاريخ 21 مارس/آذار الفائت كلمة لزوجة رأس النظام المجرم "بشار الأسد"، استغلت خلالها مناسبة "عيد الأم"، في إطار تلميع صورتها عبر الظهور المتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت بخلفية موسيقية تصويرية تحاول مخاطبة المشاعر، وبكل صفاقة توجهت إلى تهنئة الأمهات السوريات، وتحدثت عن الأمومة والوطنية والحضارة.

وكانت كتبت زوجة رأس النظام رسالة للحديث "عن سنوات الحرب وقوة الأم السورية التي قالت إنها "تنجب وتنشئ أبناء يرفعون بسواعدهم أعمدة المستقبل رغم ضغط الخصوم وحصار الأعداء"، ودعت "أسماء الأخرس"، الأم إلى "أن تبذل تجاه "جيل الحرب" أقصى ما لديها لتزرع في وجدانه أفضل القيم وأسماها"، حسبما ذكرت عبر الرسالة التي تناقلتها وسائل إعلام النظام.

هذا وتستغل "أسماء الأخرس" الخروج على وسائل الإعلام بشكل متكرر حيث سبق أن نظمت ودعت إلى عدة اجتماعات ضمن برامج وجمعيات تابعة لها، تصب غالبيتها في مشاريع من المفترض أنها للأعمال الخيرية، فيما تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج لها ولزوجها المجرم.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ