بسبب كثرة المقرات الإيرانية.. هلع وترقب لسكان مناطق النظام بعد ضربة القنصلية بدمشق
بسبب كثرة المقرات الإيرانية.. هلع وترقب لسكان مناطق النظام بعد ضربة القنصلية بدمشق
● أخبار سورية ٣ أبريل ٢٠٢٤

بسبب كثرة المقرات الإيرانية.. هلع وترقب لسكان مناطق النظام بعد ضربة القنصلية بدمشق

سلطت صحيفة الضوء على حالة الخوف والهلع بين سكان مناطق سيطرة النظام بسبب مخاوفهم من كثرة انتشار المقرات العسكرية الإيرانية في سوريا، لا سيما في محافظات حلب، دير الزور، حمص إضافة إلى دمشق التي تلقت ضربة كبيرة طالت القنصلية الإيرانية.

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أزمة حالة الوجوم والترقب تسيطر على الشوارع في العاصمة السورية دمشق، بعد الضربة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية على أوتوستراد المزة بدمشق، بسبب مخاوف من ضربات مقبلة تصيبهم مع انتشار المقرات العسكرية الإيرانية بين المدنيين.

ويتوقع سكان مناطق سيطرة النظام تسجيل ضربات في أي مكان توجد فيه مواقع أو شخصيات إيرانية داخل المدن السورية، وما أكثرها من مواقع، ولفتت المصادر إلى حالة القلق في الشارع السوري من تواصل الضربات الإسرائيلية داخل المدن السورية ، بسبب التغلغل الإيراني الواسع في أنحاء البلاد، خصوصا المناطق السكنية.

وأكدت وجود مقرات معروف للجوار، ولكن غالبية مواقع القادة الإيرانيين وأتباعهم مخفية عن سكان الأحياء ولا يعرفون بها، فقط تكشف بعد الضربات الإسرائيلية، ونقلت عن سكان قولهم لم نعد آمنين حتى في بيوتنا، قبل الهجوم على السفارة الإيرانية كان هناك هجوم مماثل على مركز البحوث العلمية في جمرايا، ولم ننم بسبب الروائح السامة التي انبعثت في الأجواء.

وينتقد السوريون، همسا ولمن يثقون به، خصوصا من طالت مناطقهم ضربات إسرائيلية لاحقت قياديين من الحرس الثوري أو مخازن أسلحة تابعة لهم أو لـ"حزب الله"، السماح لإيران بالتغلغل بينهم وتشكيل خطر على المناطق السكنية الآمنة، فيما العالم يتفرج على الاعتداءات الإسرائيلية بصمت.

وتقزمت مطالب الموالين لنظام الأسد من الرد على الغارات الإسرائيلية إلى مطالب تشدد على ضرورة إخلاء مواقع الميليشيات الإيرانية من المناطق السكنية وعدم التسبب بمزيد من الضربات الجوية التي تزايدت مؤخراً إلى درجة أن تعرض مباني للقصف في عمق العاصمة السورية دمشق بات خبراً اعتيادياً في الصحافة والإعلام.

وأشارت صحيفة العرب المعروفة بـ"العرب اللندنية" شباط الماضي إلى تحول أحياء راقية في سوريا إلى مربعات إيرانية أمنية، في حين رصدت شبكة شام الإخبارية، العديد من المنشورات والتعليقات التي تشير إلى تحول مطالب الموالين بشكل لافت، حيث بات الموالين للنظام يعيشون حالة من الخوف والهلع نتيجة انتشار المقرات والمواقع الإيرانية لا سيّما في العاصمة دمشق.

هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها أكثر من 30 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية، كان أقوى هذه الضربات الإسرائيلية التي دمرت مقر القنصلية الإيرانية بدمشق وقتلت عددا من كبار قادة الميليشيات الإيرانية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ