برأت روسيا واتهمت النظام .. دفاع "المؤقتة" تصدر بياناً حول غارات عفرين
برأت روسيا واتهمت النظام .. دفاع "المؤقتة" تصدر بياناً حول غارات عفرين
● أخبار سورية ١٦ أكتوبر ٢٠٢٢

برأت روسيا واتهمت النظام .. دفاع "المؤقتة" تصدر بياناً حول غارات عفرين

حملت "وزارة الدفاع" في "الحكومة السورية المؤقتة"، المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية المدنيين، من خلال دعم "الجيش الوطني السوري"، بالأسلحة النوعية لمواجهة إجرام طائرات نظام الأسد، ووضع حد لمجازره المستمرة بحق الشعب السوري، ظهر في البيان تبرئة لروسيا التي تسببت بالقصف.

 

وقالت الوزارة في بيان، إن "طائرات النظام المجرم صباح هذا اليوم الأحد 16 تشرين الأول/أكتوبر/۲۰۲۲م في تمام الساعة الثامنة المباني العسكرية والمدنية في منطقتي عفرين وإعزاز شمالي محافظة حلب بخمس غارات جوية أدت إلى ارتقاء شهداء وجرحى معظمهم من المدنيين".

 

ولفت البيان إلى أن "المناطق التي جرى استهدافها صباح اليوم تضم ملايين السكان المدنيين الذين هجروا بسبب إجرام نظام الأسد وحلفائه من الميليشيات الإرهابية الانفصالية والطائفية، وإن استهدافهم مجددة من قبل المجرمين نفسهم يدل على عقليتهم الإرهابية المتجذرة في معاقبة كل من عارض أعمالهم الوحشية طوال أحد عشر عامة".

 

 

وكانت شنت طائرات حربية روسية اليوم الأحد 16/ تشرين الأول/ 2022، عدة غارات جوية على الطريق الواصل بين مدينتي إعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي، طالت الغارات معسكرا لفصيل "جيش الصقور" التابع لـ "جبهة البناء والتحرير" أحد مكونات الجيش الوطني السوري، في منطقة كفرجنة بريف عفرين، ما أدى إلى استشهاد اثنين من عناصر الفصيل وجرح آخرين.

 

وبث ناشطون مشاهد مصورة تظهر تحليق الطيران الحربي الروسي في سماء ريف عفرين، حيث شن غارات استهدف خلالها معسكر تابع لـ"الجبهة الوطنية للتحرير"، ما أسفر عن شهيدين وعدد من الجرحى، جراء القصف الجوي.

 

 

وتتواجد في المنطقة المستهدفة عدة مخيمات منها مخيم "المزرعة وحبة البركة"، وسط حالة من الخوف والرعب من تجدد الغارات الجوية على المنطقة، التي شهدت مؤخرا تطورات متسارعة في إطار اقتتال وتناحر فصائلي في الشمال السوري.

 

وفي آب/ أغسطس الماضي استهدف الطيران الحربي الروسي معسكراً لفصيل "فيلق الشام" التابع لـ "الجبهة الوطنية للتحرير" في منطقة "غصن الزيتون" بريف عفرين" في تطور لافت في الضربات الجوية الروسية على مناطق شمال غرب سوريا.

 

وفي تشرين الأول من عام 2020، أي قبل عام تقريباً، سقط أكثر من 30 شهيداً وعشرات الجرحى من عناصر "الجبهة الوطنية للتحرير" بقصف جوي روسي، استهدف معسكراً لها في منطقة الدويلة بريف إدلب الغربي.

 

وتعرض حينها معسكر لـ "الجبهة الوطنية للتحرير" في منطقة جبل الدويلة بريف مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، لقصف جوي من طيران حربي روسي، خلفت العشرات من الشهداء والجرحى من عناصر الفصيل.

 

وسبق أن تعرضت مقرات تابعة لفصيل "فيلق الشام" لقصف جوي مباشر من قبل الطيران الحربي الروسي في منطقة الدويلة، وفي منطقة تل مرديخ، وأوقعت العشرات من الشهداء والجرحى بين عناصر الفصيل.

 

ويرى مراقبون أن استهداف روسيا لمرات عديدة مناطق خاضعة للنفوذ التركي، رسالة واضحة بأنها مصممة على التصعيد ضاربة بعرض الحائط اتفاقيات وقف إطلاق النار والاتفاقيات الأخرى للتهدئة في المنطقة.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ