بلومبيرغ: الرياض تقود جهودا لجلب بشار الأسد رسميا إلى الدائرة العربية في وقت مبكر
قال موقع "بلومبيرغ" إن الرياض تقود جهودا لجلب المجرم بشار الأسد رسميا إلى الدائرة العربية في وقت مبكر من الشهر المقبل، والذي سينظر إليه كمكسب إيراني وروسي وتحد للتحذيرات الأمريكية بعد أكثر من عقد على اندلاع الثورة السورية.
وذكر تقرير أعده كل من "سام داغر" و "فوينا ماكدونالد" و "زينب فتاح" أن المملكة تقوم باتخاذ الخطوات التي ستسمح فيها الجامعة العربية بوقف تعليق عضوية نظام الأسد، وذلك نقلا عن ثلاثة أشخاص على دراية بالمناقشات السعودية وشخص مقرب من الحكومة الإماراتية التي تدعم الخطة.
وتأتي هذه التطورات مع اقتراب موعد القمة المقرر عقدها في السعودية منتصف أيار/ مايو المقبل.
وأكدت المصادر أن الولايات المتحدة على معرفة بالخطط لكنها تعي عدم قدرتها على وقفها.
وبحسب التقرير فإن ولي العهد محمد بن سلمان يريد تقديم بلاده على أنها الزعيمة السياسية والاقتصادية للعالم العربي.
وأضاف أنه بعد الصفقة المفاجئة الشهر الماضي مع إيران، تريد السعودية أن تكون في مقدمة المبادرين لخفض التوترات في مناطق النزاع مثل سوريا، والتأكد من عدم عرقلة جهودها في تحويل اقتصادها، كما ورد في افتتاحية بصحيفة "عكاظ" السعودية الأسبوع الماضي.
والجدير بالذكر أن وكالة "رويترز" نقلت عن مصادر سعودية، أن الأخيرة تعتزم دعوة الإرهابي "بشار الأسد" للمشاركة في القمة العربية المقرر عقدها في الرياض في الـ19 من شهر مايو المقبل، في سياق التطبيع العربي المتسارع مع مجرم حرب كالأسد، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد.