بحضور مسؤولي النظام.. إيران تحتفل بذكرى ثورة "الخميني" بدمشق
بحضور مسؤولي النظام.. إيران تحتفل بذكرى ثورة "الخميني" بدمشق
● أخبار سورية ١٢ فبراير ٢٠٢٤

بحضور مسؤولي النظام.. إيران تحتفل بذكرى ثورة "الخميني" بدمشق

نظمت السفارة الإيرانية بدمشق، يوم أمس الأحد 11 شباط/ فبراير، حفل بفندق الداماروز بدمشق، تحت مسمى "الذكرى الـ45 لانتصار الثورة الإيرانية" بحضور عدد من الشخصيات الإيرانية بينهم وزير الخارجية، وعدد من المسؤولين في نظام الأسد.

ونشر القسم الإعلامي في مكتب الخامنئي في سوريا، "سلسلة من الوثائقيات"، والتي قال إنها توضح إنجازات "انتصار الثورة الإسلامية" في إيران، وتداول عدد من الإعلاميين المقربين من نظام الأسد وإيران صورا لهم من الحفل بعد دعوتهم من قبل سفارة إيران لدى نظام الأسد.

واعتبر وزير الخارجية لدى نظام الأسد "فيصل المقداد"، أن "الثورة الإسلامية الإيرانية غيرت الخريطة السياسية في المنطقة"، وشكر "المقداد"، إيران على دعمها لنظام الأسد وقال إن هذا الدعم جاء "في أحلك الظروف" وفق تعبيره.

وقال "فهد درويش"، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة إن "الولادة المباركة للثورة الإيرانية هي ولادة للحق ولرفض الاستعمار" واعتبر أن "بشار الأسد"، و"إبراهيم رئيسي"، قاما باتباع "النهج المقدس المبارك" ضمن العلاقات التي أسسها "الخميني وحافظ الأسد".

وذكر أن الدور الإيراني الكبير في تأمين حاجة السوق السورية من المنتجات الايرانية وبنفس الوقت عن تأمين تصدير احتياجات السوق الايرانية من المنتج السوري والقيام بمشاريع حوامل الطاقة بكل انواعها والسياحة بكافة أشكالها، على حد قوله.

وقال أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية الإيرانية، عبدالحسين خسروبناه، إن "الشعب الإيراني، من خلال الثورة، منع تقسيم البلاد"، وقال إنه "إذا لم يكن الخميني قد قام بالثورة عام 1979 وتم تأجيلها لمدة عامين، لكانت ديانة إيران قد أصبحت بهائية، والبلاد كانت تتجه نحو التفكك".

ويحتفل الإيرانيون مع بدء شهر شباط/فبراير بـ"عشرة الفجر"، مستحضرين الأيام العشرة الأولى من هذا الشهر في عام 1979، والتي شهدت عودة الخميني من فرنسا إلى إيران في 1 شباط/فبراير، ومهدت لانتصار الثورة في 11 شباط/فبراير، وفق مراجع إيرانية.

وكان دعا مكتب الخامنئي في سوريا، إلى إحياء عدة مناسبات أبرزها خلال الشهر الماضي وهي "شهادة السيدة الزهراء، وذكرى وفاة السيدة فاطمة الكلابية الملقّبة بأم البنين زوجة الإمام علي عليه السلام"، وفق بيانات رسمية حددت مكان وزمان كل مناسبة.

يُضاف إلى ذلك شدد المكتب على حضور وإقامة ذكرى "مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس"، و"ذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء" و"ذكرى مولد الخميني"، داعيا لحضور المجلس الذي يقام بهذه المناسبات في مصلى مقام السيدة زينب بريف دمشق.

وفي ديسمبر 2023 الفائت، أعلنت ما يسمى بـ"المستشارية الثقافية الإيرانية"، التابعة للسفارة الإيرانية بدمشق عن إقامة احتفالاً خاصاً بمناسبة ليلة يلدا "شب يلدا"، بحضور طهران لدى نظام الأسد "حسين أكبري"، وعميد كلية الآداب بجامعة دمشق "عدنان مسلم"، وغيرهم، وتحتفل إيران بعدة مناسبات في سوريا في سياق تزايد نفوذها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ