بديل للكهرباء رغم التكلفة الباهظة.. مسؤول يكشف عدم ترخيص مستثمري "الأمبيرات" بدمشق
بديل للكهرباء رغم التكلفة الباهظة.. مسؤول يكشف عدم ترخيص مستثمري "الأمبيرات" بدمشق
● أخبار سورية ١٧ فبراير ٢٠٢٤

بديل للكهرباء رغم التكلفة الباهظة.. مسؤول يكشف عدم ترخيص مستثمري "الأمبيرات" بدمشق

اعتبر نائب محافظ ريف دمشق "جاسم المحمود"، أن الأمبيرات تشكّل حلاً لتأمين الكهرباء، وتستجيب لحاجة الأهالي في ريف دمشق، وقال مسؤول مجلس محافظة ريف دمشق إن جميع مستثمري الأمبيرات لم يكملوا تراخيصهم.

وصرح رئيس مجلس محافظة ريف دمشق "إبراهيم جمعة" أن جميع مستثمري الأمبيرات في المحافظة يعملون تحت الترخيص لعدم استكمالهم الأوراق اللازمة، وذكر أن دور المجلس يقتصر على مصادقة عقد الاستثمار بين الوحدة الإدارية والمستثمر، وحتى تاريخه، لم يصل إلى المحافظة أي عقد ترخيص.

وبعد إصدار تسعيرة للكيلو واط الساعي من الأمبيرات ب7500 ليرة، زعم أنه في حال عدم الالتزام بالتسعيرة يخضع المخالف لأحكام المرسوم 8 للعام 2020، ويشير سكان بريف دمشق، إلى تراوح سعر ساعة الأمبير بين 11 ألف و15 ألف ليرة قبل قرار التسعير الأخير وبعده، وفق تقديراتهم.

وقال رئيس مجلس محافظة ريف دمشق إن العقوبة ممكن أن تصل إلى سحب ترخيص المستثمر في حال طلب الوحدة الإدارية لذلك دون حق المطالبة بأي تعويض، وذكر أن أصحاب الأمبيرات غير المرخصة يحصلون على المازوت بطرق مخالفة.

ونفى رئيس مجلس المحافظة اعتماد 80% من أهالي ريف دمشق على الأمبيرات، واعتبر أن هذا الكلام مبالغ فيه، فمناطق مثل القلمون والزبداني وسرغايا و قدسيا وضاحية قدسيا وغيرها ما تزال دون أمبيرات.

وحول برنامج التقنين في ريف دمشق، أشار إلى أن الكمية المخصصة للمحافظة هي 350 ميغا منها 250 للمنشٱت الحيوية و100 يتم توزيعها على الأهالي، موضحاً أن البرنامج هو 5 ساعات قطع وساعة وصل في الربيع والصيف، وفي الشتاء نتيجة زيادة الضغط على الشبكة تصبح نصف ساعة وصل.

وأوضح رئيس مجلس محافظة دمشق "محمد الشمعة"، بأن الأمبيرات بمحافظة دمشق لاتنتشر على نطاق واسع كما هي الحال بريف دمشق، لافتاً إلى أن الخدمة محصورة بمعظمها في عدد من المناطق التجارية والسياحية وليس للكهرباء المنزلية.

لافتا إلى أن المكتب التنفيذي باجتماعاته لم يتطرق لموضوع تسعيرة الأمبيرات، وإنما ما يتم التطرق له هو موضوع منح تراخيص إشغال الأملاك العامة التي توضع عليها المولدات.

وكشف عضو المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق المحامي "قيس رمضان" بأن سبب عدم طرح موضوع إصدار تسعيرة لخدمة الأمبيرات لكون مشغلوها لايحصلون على مخصصاتهم من المازوت، فالمحافظة لا تتدخل بهذا الأمر، في حين أن مشغلي الخدمة بالريف يحصلون على المازوت من المحافظة.

وكانت قالت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي بتاريخ 13 شباط/ فبراير، إن محافظة ريف دمشق أصدرت تسعيرة جديدة للأمبيرات بزيادة ألفي ليرة على السعر القديم، لتصبح 7500 ليرة للكيلو واط الساعي الواحد مع ترك مجال للوحدات الإدارية من 1- 5 % زيادة على السعر حسب كل وحدة إدارية.

هذا وانتقد أعضاء في مجلس محافظة دمشق، انتشار مخالفات تتعلق بكهرباء "الأمبيرات" الخاصة في عدد من الأحياء السكنية بالعاصمة السورية فيما يعتمد عدد من المعامل والمصانع الكبيرة على خطوط "الكهرباء الذهبية" المعفاة من التقنين.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ