زارت بعثة تابعة لمنظمة "الصحة العالمية"، مناطق شمال غرب سوريا، بهدف تعزيز قدرة شبكة الإنذار المبكر والاستجابة وضمان الكشف السريع والتحقق والاستجابة للإنذارات وتفشي الأمراض المعدية، ودعم الاستجابة الطارئة في أعقاب الزلازل المدمرة التي ضربت المنطقة.

عمل فريق المنظمة، على تعزيز التنسيق والقيادة للاستجابة للكوليرا وغيرها من الأمراض المعرضة للأوبئة. كما أشرفوا على تنفيذ حملة التطعيم الفموي ضد الكوليرا تستهدف 1.7 مليون شخص في منطقتي ضانا وحريم.

بالإضافة إلى ذلك، قام أعضاء الفريق بتقييم مخاطر انتشار وباء الكوليرا الحالي، وبالتالي، 10 مناطق فرعية في شمال غرب سوريا مع مجموعة سكانية مستهدفة من تم تحديد 1.12 مليون شخص لحملات لقاح الكوليرا الفموي.

وقالت شيرين النصيري، من وحدة الوقاية من المخاطر المعدية في المنظمة، إن البعثة أشرفت على تنفيذ حملة تطعيم فموي ضد الكوليرا، استهدفت 1.12 مليون شخص، وكان تركيز البعثة على تعزيز قدرة شبكة الإنذار المبكر والاستجابة (EWARN) والتأكد من ذلك الكشف السريع عن الإنذارات وتفشي الأمراض المعدية والتحقق منها والاستجابة لهاوقال مكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في بيان صدر يوم الخميس.

وحددت البعثة مجالات التأهب والاستجابة التي تحتاج إلى تعزيزوقالت منظمة الصحة العالمية، ونفذت عدة زيارات ميدانية، بما في ذلك إلى معرة تمصرين، إحدى المناطق المتضررة من الزلزال، لتقييم المستشفى المحلي ودمج مراكز الاستقبال كجزء من مراجعة أوسع لنظام الإنذار المبكر.

كما تمت زيارة مركزين للاستقبال مراقبة جودة المياه، ومياه الشرب التي تم اختبارها بالتنسيق مع منظمة غير حكومية سورية، مما أدى إلى توصية بكلور إمدادات المياه في المراكز.

وتعتبر فرق الاستجابة السريعة أمرًا حيويًا، حيث يمكن للأعضاء التحقيق بسرعة في حالات تفشي الأمراض والأمراض المعدية والاستجابة لهاقالت الدكتورة شيرين النصيري من وحدة الوقاية من المخاطر المعدية في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، والتي كانت جزءًا من البعثة وقدمت التدريب.

وحضر أكثر من 150 مشاركًا التدريب من فرق المراقبة والرعاية الصحية المجتمعية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والفرق الطبية. وتضمنت جلسات حول الاستجابة لتفشي المرض، والمشاركة المجتمعية، وخدمات المياه والنظافة.