بالتوازي مع تصاعد انتقادات زملائه.. "النمس" بنفس اللباس يظهر بجانب "بشار" ويدعو له بـ"البطانة الصالحة"
بالتوازي مع تصاعد انتقادات زملائه.. "النمس" بنفس اللباس يظهر بجانب "بشار" ويدعو له بـ"البطانة الصالحة"
● أخبار سورية ٣ مارس ٢٠٢٤

بالتوازي مع تصاعد انتقادات زملائه.. "النمس" بنفس اللباس يظهر بجانب "بشار" ويدعو له بـ"البطانة الصالحة"

نشر الممثل الداعم لنظام الأسد، "مصطفى الخاني" الشهير بدور "النمس" في أحد الأعمال الدرامية، صورة تجمعه مع رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، وجاءت الصورة في توقيت تجددت فيه انتقادات وسخط الممثلين الموالين للنظام من تردي الأوضاع المعيشية والأمنية في مناطق سيطرة النظام.

ودعا "الخاني"، لرأس النظام بـ"التوفيق والبطانة الصالحة للوصول إلى سوريا للمستقبل المنشود"، معتبرا أن اللقاء كان مفعم بـ"الشأن الثقافي والفني والعام في منتهى الصراحة والحب"، وفق منشور له اليوم الأحد 3 آذار/ مارس.

وكرر "النمس" ظهوره إلى جانب رأس النظام وزوجته، ويذكر أن الممثل ذاته ظهر مع "ماهر الأسد"، في مبنى الأمن القومي بدمشق، وسبق أن انفصل عن ابنة بشار الجعفري وأثار جدلا واسعا خلال السنوات الماضية.

وبالتزامن مع ظهور "الخاني"، مع "بشار الأسد"، تصاعدت المواقف المنتقدة لنظام الأسد من الأوساط الفنية التي لطالما دعمت رأس النظام وبررت جرائمه، ومثالا على ذلك ناشدت الممثلة الداعمة للأسد "إمارات رزق" رأس النظام بعد هدم غرفة حرس لمرافقيها من قبل بلدية مشروع دمر بدمشق.

وذكرت أنها تنوي مغادرة مناطق سيطرة النظام، إلى بلد يحترم الفن والمواطن أكثر، ونوهت إلى أن من ليس له علاقات أمنية لدى نظام الأسد لا يستطيع العيش في مناطق سيطرة النظام، وأشارت إلى أن شخصية نافدة لم تسمها تقف خلق قضية هدم المحرس بعد شراء عقار بجوار مكان إقامتها.

إلى ذلك تعرضت الممثلة "نظلي الرواس"، لحادثة سرقة أثناء تواجدها في مناطق سيطرة النظام وقامت بمشاركة صورة على خاصية الستوري في إنستغرام تظهر سيارتها التي فقدت عجلاتها بالكامل ووضعت أسفلها حجرا كبيرا لرفعها عن الأرض.

وأعرب الممثل الموالي لنظام الأسد "بشار إسماعيل"، عن رغبته بالهجرة من مناطق سيطرة النظام، وقال في مقابلة جديدة "انا لست مع السلطة واصبحنا نخجل بأننا سوريون"، وأضاف "لا يمكننا أن نعيش في هذا البلد، فالحياة أصبحت صعبة كثيراً، وأتمنى أن أهاجر ولكن إلى أين سأهاجر بهذا العمر".

وبعد سنوات من المزاودة على ملايين السوريين ممن هجرهم نظام الأسد، قال: "أنا أشجع أولادي على مغادرة الوطن الذي لا يشعر بسعادة الإنسان ولا بكرامته وأحيي كل من هاجر إلى الخارج"، وتابع في مخاطبة مخابرات الأسد "فليأتوا ويأخذوني إلى السجن إذا كان في السجن كهرباء متواصلة، تعالوا خذوني".

ويتجه الكثير من الممثلين الموالين للنظام إلى تطبيقات البث المباشر لاستجداء الدعم وكثيراً منهم يصرح عن راتبه الذي لا يكفي لمعيشة يوم واحد في مناطق سيطرة النظام، وأثير الكثير من الجدل والسجالات بين الممثلين الداعمين للأسد بهذا الشأن أحدها خلاف بين الممثل "وليد حصوة"، ونظيره "نزار أبو حجر"، الذي قال مؤخرا إن "تطبيق تيك توك فتح له دكان".

وقبل أيام قالت الممثلة ديمة الجندي "صحيح أنني كنت مغتربة لمدة 14 سنة عن البلاد، لكنني كنت أزورها بين الحين والآخر، الظروف الحياتية المعيشية بتفرق من السماء للأرض بين سوريا والإمارات"، وكثيرا ما ينتقد الممثلين الموالين للنظام الأوضاع المعيشية وتجاهلهم من قبل نظام الأسد.

وفي 24 شباط/ فبراير الفائت، خرج الممثل السوري الداعم لنظام الأسد "باسم ياخور"، في برنامج تلفزيوني بثته قناة لبنانية عبر قناتها الرسمية في منصة يوتيوب، وجدد الممثل خلال الحوار دعمه لنظام الأسد وطلب عدم المساس بشخص رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، والجيش في سوريا.

يذكر أنّ منتصف شهر مارس آذار من عام 2011، كانت يوماً تاريخياً للسوريين وفيه انقسم الفنانين بين مؤيد للثورة السورية وداعم لنظام الأسد الذي استخدم القسم الأخير في ترويج روايته ومن ثم تركهم لمواجهة العقبات والعراقيل التي تفرضها شخصيات نافذة على حساب أخرى، وسط كيل التهم والمزايدة على الوطنية والولاء لرأس النظام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ