بعد تخفيف عقوبته .. مدافع "منتخب البراميل" يتعاقد مع نادي لبناني
وقع لاعب كرة القدم المدافع في "منتخب البراميل"، "أحمد الصالح"، عقدا مع نادي البرج اللبناني للعب خارجياً، في سياق الالتفات على العقوبة التي أقرها اتحاد كرة القدم التابع لنظام الأسد.
وجاء ذلك رغم اعتداء "الصالح"، على أحد الحكام بالضرب والشتائم بمباراة فريقه الجيش ضد الوثبة، أصدر اتحاد الكرة قرار بحرمانه مدى الحياة، لكن سرعان ما تراجع الاتحاد عن قراره وخفض العقوبة إلى عام واحد فقط.
في حين من المفترض أن العقوبة المحلية تسري على الصعيد الخارجي أيضاً، وقال صحفي رياضي إن المعطيات تشير أن اتحاد كرة القدم التابع للنظام سيتغاضى عن العقوبة ولن يدرجها بنظام انتقالات اللاعبين أو الاعتراض عليها وبالتالي سيوافق عليها ويمررها.
وأعلن الاتحاد الرياضي لدى نظام الأسد تخفيف عقوبة اللاعب أحمد الصالح التي صدرت قبل شهر تقريباً، إثر اعتدائه على الحكم فراس الطويل خلال مباراة رسمية في الدوري السوري، حيث تم إقرار عقوبة الإيقاف لعام واحد فقط، تغريمه بمبلغ مليون و500 ألف ليرة سورية.
وكانت أصدرت ما يسمى بـ"لجنة الانضباط والأخلاق"، لدى نظام الأسد بتاريخ 7 آذار/ مارس الماضي قراراً بإيقاف أحمد الصالح لاعب نادي الجيش عن اللعب مدى الحياة واقتراح فصله من منظمة الاتحاد الرياضي العام بقرار غير نهائي قابل للاستئناف.
وقرر نادي الوحدة فسخ عقد اللاعب محمد شريف بشكل نهائي وإيقاف مستحقاته المالية، وذلك بسبب "تكرر ارتكابه لمخالفات انضباطية وسلوكية داخل الفريق"، على أن يتم إخطار اتحاد اللعبة بشكل رسمي ليصار إلى معالجة وضع اللاعب بشكل قانوني.
وكان نشب سجالا إعلاميا بين نادي الوثبة من جهة ونادي جبلة في الدوري السوري لرياضة كرة القدم بمناطق سيطرة النظام، وسط تبادل الاتهامات والهجوم الإعلامي عبر التصريحات الصحفي بين مسؤولين من الطرفين، ما يعد فساد قطاع الرياضة للواجهة.
ويشار إلى أن نظام الأسد عمد إلى استغلال القطاع الرياضي كغيره من القطاعات في تلميع صورته ومحاولات لتضليل الوقائع، وتجلى ذلك في لقاء سابق له بالمنتخب الأول لكرة القدم الذي يطلق عليه الثوار السوريين مصطلح "منتخب البراميل"، حيث اعتبر أن انتصارهم هو انتصار للجيش قبل أن يتلقى خسارات وهزائم مذلة وخروجه من جميع المسابقات الكروية حينها، تبعها خروج قضايا الفساد والصراع الداخلي الذي يعصف بالقطاع الرياضي إلى وسائل الإعلام.