بعد تحشيدات عسكرية .. وزير دفاع النظام وضباط من القيادة العامة يزورون حلب
بعد تحشيدات عسكرية .. وزير دفاع النظام وضباط من القيادة العامة يزورون حلب
● أخبار سورية ٢٩ يونيو ٢٠٢٣

بعد تحشيدات عسكرية .. وزير دفاع النظام وضباط من القيادة العامة يزورون حلب

قالت وسائل إعلام رسمية للنظام، إن وزير الدفاع "علي عباس" برفقة عدد من ضباط القيادة العامة قاموا بزيارة أحد تشكيلات الجيش في ريف حلب، كما زار وزير الدفاع أحد المطارات العسكرية والتقى عددا من الطيارين، سبق ذلك تحشيدات عسكرية كبيرة للنظام خلال الفترة الماضية وصلت لريف حلب الشرقي في غالبيتها.

وقالت المصادر، إن عباس "التقى القادة الميدانيين.. وأصدر توجيها بالبقاء في أعلى درجات الجاهزية للتصدي لأي اعتداء إرهابي"، ونقلت المصادر ذاتها عن "عباس" قوله خلال اللقاء إن "سوريا اليوم تسير بثقة على طريق ترسيخ دعائم قوتها ولا سيما في ظل الانفتاح العربي والتحولات السياسية التي تشهدها المنطقة والعالم".

وسبق أن أفادت مصادر محلية برصد أرتال عسكرية تتبع لميليشيات النظام دفع بها الأخير من عدة قطعات وقواعد عسكرية باتجاه الشمال السوري، فيما وصلت الدفعة الأولى من هذه التعزيزات وجهتها إلى محيط منبج بريف حلب الشرقي.

وبثت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد مشاهد مصورة تظهر تعزيزات عسكرية وصلت إلى ريف حلب الشرقي، تضم عناصر من اللواء 105 و103 (حرس جمهوري)، ودبابات T72 وعربات BMP وناقلات جنود ووحدات هندسة ومدافع ميدانية.

وذكرت مصادر عسكرية، أن تعزيزات النظام توجهت عبر معبر التايهة إلى سد تشرين جنوب منبج، وذلك من عريمة مروراً بمعبر التايهة وصولاً إلى سد تشرين حيث المناطق المشتركة بين النظام وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" شرقي حلب. 

وروجت عدة أبواق إعلامية مقربة من نظام الأسد لهذه التعزيزات العسكرية بأنها لبسط سيطرة ميليشيات النظام على الشمال السوري، واعتبر ناشطون بأن ذلك يندرج ضمن الحرب النفسية والإرهاب الذي يمارسه النظام بحق السوريين، وكتب عدد من الإعلاميين الموالين منشورات تحريضية تدعوا إلى سحق وقصف أهالي إدلب والمهجرين إليها.

هذا ورغم تعدد التأويلات والتحليلات وربطها بتطورات ميدانية وسياسية، لم يعرف سبب واضح حول وصول هذه الأرتال، وشهد الأسبوع الفائت تصعيداً عسكرياً من قبل الجيش التركي ضد قوات قسد والنظام شمال سوريا، كما شهدت مناطق شمال غرب سوريا تجدد القصف الجوي الروسي على مناطق بريف إدلب شمال غربي سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ