بعد القرض التعجيزي .. نقابة المعلمين لدى النظام تحدد مكافأة "نهاية الخدمة" بأقل من 4 دولار
بعد القرض التعجيزي .. نقابة المعلمين لدى النظام تحدد مكافأة "نهاية الخدمة" بأقل من 4 دولار
● أخبار سورية ١٨ مايو ٢٠٢٢

بعد القرض التعجيزي .. نقابة المعلمين لدى النظام تحدد مكافأة "نهاية الخدمة" بأقل من 4 دولار

نشرت الصفحة الرسمية لنقابة المعلمين التابعة لنظام الأسد بياناً حددت بموجبه قيمة ما قالت إنها "مكافأة نهاية الخدمة"، التي تصل بأعلى حدودها إلى 3.75 دولار أمريكي، وذلك بعد أيام من إطلاق قرض نقابي للمعلمين بشروط تعجيزية.

وحسب مكتب شؤون أعضاء نقابة المعلمين فإنه المجلس المركزي قرر رفع مكافأة نهاية الخدمة، لأعضائها وفق عدد سنوات الخدمة، ورغم قرار رفع قيمتها باتت تساوي أقل من 4 دولار مع سعر صرف اليوم الذي يبلغ 3985 ليرة مقابل الدولار الواحد.

ووفق البيان تمنح النقابة العضو الذي تنتهي خدمته لإتمامه سن الستين أو المستقيل أو المسرح لسبب صحي أو لسبب خارج عن إرادته أو المنقول إلى جهة عامة، ومضى على خدمته النقابية عشرون سنة، يمنح مكافأة نهاية بقيمة تراوحت بين 10 و15 ألف ليرة سورية.

وقبل أيام فندت مصادر اقتصادية إعلان نقابة "المعلمين السوريين"، لدى نظام الأسد عن البدء بمنح قرض نقابي للمعلمين بقيمة مليون ليرة سورية، وفق شروط محددة، حيث اعتبرت "تعجيزية"، مقابل الحصول على القرض المعلن.

وذكرت مصادر أن من بين الشروط التعجيزية على المقترض ألا يكون مستفيداً من أي قرض سابق وفائدة القرض تصل إلى 12.5٪ سنويا، وحسب الشروط المطلوبة أن يكون المعلم قائم على رأس عمله، وألا يكون مستفيداً من أي قرض نقابي سابق، وأن يكون بريءَ الذمة المالية.

وتفرض الشروط، الاشتراك في صندوق "المساعدة الفورية" عند الوفاة أما بالنسبة لمدة تحصيل القرض فقد ذكر إعلام النظام أن مدة تحصيل القرض 5 سنوات بمعدل فائدة 12.5% سنويا، بأقساط شهرية تبلغ 22.500 ليرة لكل قسط ما عدا القسط الأخير 22.900 ليرة.

وفي حال تمكن أي معلم من تلبية هذه الشروط، بإمكانه مراجعة فرع النقابة في المحافظة التابع لها، وتقديم الطلب وفق نموذج معمم تبلغ كلفته 1,000 ليرة، ثم يمكنه الحصول على القرض بموجب شيك محرر باسمه من المصرف.

ويأتي ذلك في إطار تزايدت قرارات نظام الأسد ومؤسساته عبر المراسم الرئاسية والقرارات المتنوعة بمضمونها إلا أن القاسم المشترك لها هو كونها إجراءات إعلامية لا تنعكس على الواقع المعيشي للمواطنين الذي يشهد تدهورا كبيرا مع الارتفاع الجنوني للأسعار بشكل غير مسبوق بتاريخ البلاد.

هذا ويعرف عن نظام الأسد تقديمه للمنح والمكافآت المالية المذلة لعناصره والموظفين لديه، حيث أنها لا تتوافق قيمتها المتدنية مع أدنى متطلبات العيش وتدهور الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرته، وطالما أشعلت الجدل مواقع التواصل الاجتماعي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ