بعد احتجاجات ... قوات الأسد تفرج عن شبان في درعا
أفرجت قوات الأسد عن أكثر من عشرة شبان في مدينة درعا، تحت ضغط شعبي، وذلك بعدما قامت باعتقالهم اليوم، بسبب تخلفهم عن الخدمة الإلزامية في جيش الأسد.
وقال ناشطون إن الشرطة العسكرية التابعة للنظام أفرجت عن مجموعة شبان قامت باعتقالهم بالقرب من دوار البانوراما في درعا المحطة، بغية سوقهم للتجنيد الإجباري في جيش الأسد.
وأشار ناشطون إلى أن الإفراج عن الشبان جاء بعد ضغط واحتجاج شعبي واسع، حيث قام أهالي درعا البلد بإضرام النيران بالإطارات، وأغلقوا العديد من الطرقات ولا سيما في حي البحار، محاصرين بذلك عدد من حواجز قوات الأسد.
وتأتي هذه التطورات بعدما أعلنت لجنة درعا المركزية قبل أكثر من شهر، عن حل نفسها لأسباب لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي.
وقال نشطاء لشبكة شام حينها إن اللجنة التي تتخذ من منطقة البلد في مدينة درعا مركزا لها، قد حلت نفسها وبات أعضائها في حل من أي التزامات سابقة قدموها للنظام وروسيا.
وذكر مصدر لـ "شام" آنذاك أن "المرحلة التالية ستكون للاسف مناطقية، بحيث تكون كل عشيرة أو عائلة مسؤولة عن أبنائها فقط، وهم من يتحملون وزر ما يقومون به".
ونوه المصدر الخاص أن اللجنة المركزية كانت تفاوض النظام وروسيا وتدافع عن كل أبناء درعا البلد الجيد منهم والسيء، وهو ما أدى لاحقا لاستفحال السيئين منهم وهم من جميع العشائر ومعروفون للجميع، كما سيطر السيئون على بعض المناطق.
وذكر المصدر أن على عوائل وعشائر هؤلاء الأشخاص تحمل مسؤولياتهم ومنع أبنائهم من جر المنطقة لحرب جديدة مع النظام وروسيا، وعدم وضع أي ذرائع للأسد و قواته لشن أي عمليات عسكرية جديدة على المنطقة.