عزوف عن تحضير المؤونة.. تكلفة 10 كيلو "مكدوس" تصل نصف مليون ليرة 
عزوف عن تحضير المؤونة.. تكلفة 10 كيلو "مكدوس" تصل نصف مليون ليرة 
● أخبار سورية ١٢ أغسطس ٢٠٢٤

عزوف عن تحضير المؤونة.. تكلفة 10 كيلو "مكدوس" تصل نصف مليون ليرة 

قدر أمين سر جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد "عبد الرزاق حبزة"، كلفة 10 كيلو مكدوس 500 ألف ليرة، موزعة إلى 300 ألف ليرة للزيت البلدي، 50 ألف ليرة للفليفلة الحمراء، بالإضافة للباذنجان والجوز.

وذكر أن معظم الأهالي في دمشق استغنوا عن المونة نتيجة ارتفاع الكلفة، واستبدلوها بكمية قليلة تكفي لمدة أسابيع، مشيراً إلى أن المستهلكين أصبحوا يقبلون على باذنجان بنوعية محددة يحتاج لكمية غاز أقل. 

وتابع أن الناس تستبدل في كثير من الحالات الزيت البلدي بالزيت النباتي، إلى جانب أن زيت النخيل ما زال منتشراً في الأسواق، وسبب الإقبال عليه هو أن سعره أقل ومدة تطايره أطول. 

وحسب مصادر اقتصادية فإنه في عام 2023، كان سعر كيلو الباذنجان 4000 ليرة، والفليفلة 4000 ليرة، وكيلو الثوم 50 ألف ليرة، وليتر الزيت النباتي 25 ألف ليرة، وكيلو الجوز 85 ألف ليرة سورية.

ووفقاً لأسعار سوق الهال بدمشق حالياً، فإن سعر كيلو الباذنجان 2000 ليرة، والفليفلة 4000 ليرة، وكيلو الثوم 75 ألف ليرة، وليتر الزيت النباتي 25 ألف ليرة، وكيلو الجوز 150ألف ليرة سورية.

وبحسابات الورقة والقلم نجد أن الأرقام متقاربة بين العام الماضي والحالي، فتكلفة تحضير 10 كيلو في 2023 قاربت الـ 125 ألف ليرة، ومع ارتفاع الأسعار الجنوني وتدني مستوى الرواتب والأجور، ارتفعت تكلفة تجهيز المونة إلى مليون ليرة سورية، بينما الراتب لا يزال أقل من 400 ألف ليرة سورية.

في شهر المونة لهذا العام، ارتفع سعر كيلو ورق العنب البلدي إلى 40 ألف ليرة، بينما يباع النوع الفرنسي منه بـ 25 ألف ليرة، وانخفضت كمية الثوم المخزن بنسبة 70%، مع بقاء سعر الكيلو من النوع الصيني عند 30 ألف ليرة سورية.

وأما الفول، فقد استقر سعر الكيلو في الكرتونة عند 7 آلاف ليرة، والبازلاء وصل سعر الكيلو الأخضر من الملوخية اليوم إلى 30 ألف ليرة سورية تحتاج العائلات في الحد الأدنى إلى 5 كيلوغرامات من الملوخية، مما يعني أن التكلفة تصل إلى 150 ألف ليرة سورية.

هذا ويقدر أن تحضير المؤونة هذا العام في منزل بنصف الكمية المعتادة في السنوات السابقة، يحتاج في الحد الأدنى إلى مليون ليرة، ويعد تخزين المؤونة طقسا صيفيا يعدون فيه المكدوس وورق العنب وغيرها لكن هذه العادة بدأت تندثر خاصة في الأوساط الفقيرة بسبب الغلاء وتراجع القدرة الشرائية وانقطاع التيار الكهربائي المتواصل.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ