قال وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو"، إن تركيا اتخذت خطوة جادة نحو تطبيع العلاقات مع سوريا، موضحاً أن هذه العملية لا يمكن تنفيذها إلا من خلال مشاركة عسكرية ودبلوماسية حازمة ومتسقة.

وبين أوغلو، أن الهدف المشترك للدول المشاركة في الاجتماع الرباعي بموسكو بين (تركيا وسوريا وروسيا وإيران)، وقبله اجتماع وزراء الدفاع ورؤساء الاستخبارات من هذه الدول، هو القضاء على التهديدات الإرهابية، وضمان العودة الآمنة للاجئين السوريين، وإحياء العملية السياسية في سوريا.

وشدد على أن كل هذه الملفات مرتبطة ببعضها البعض وتتطلب خططا شاملة، وهي سياسات لا يمكن اختزالها بشعارات سياسية يومية، وأكد على أنه ليس من الواقعي القضاء على حالة عدم الاستقرار في سوريا، والتهديدات التي تخلقها، دون إعادة إحياء العملية السياسية، وقال:"لهذا السبب كنا أحد الفاعلين الرئيسيين في جميع المساعي، بما في ذلك مسار آستانا".

وفي معرض رده على التصريحات العنصرية ضد اللاجئين في تركيا، من قبل مرشح المعارضة التركية للرئاسة، التي تضع جانبا مصالح تركيا الأساسية وأمنها القومي، فقط من أجل الإدلاء بخطاب سحب القوات التركية من سوريا.

وفي السياق، نبه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إلى "خطورة التصريحات التي تضع جانباً مصالح تركيا الأساسية وأمنها القومي، فقط من أجل الإدلاء بخطاب سحب القوات" التركية من سوريا.