عُرف بمواقفه الجريئة في نصرة الشعب السوري .. نشطاء ينعون وفاة "صالح القلاب"
نعى نشطاء وفعاليات ثورية سورية، على مواقع التواصل الاجتماعي، وفاة وزير الإعلام الأردني الأسبق "صالح القلاب"، الذي توفي عن عمر ناهز 79 عاماً، لما يحمل تاريخ "القلاب" من مواقف قوية وشجاعة وجريئة في مناصرة الحراك الشعبي السوري.
وأعاد النشطاء تداول مقاطع فيديو لتصريحات ومداخلات لـ "القلاب" على أثير القنوات العربية خلال مداخلاته، والتي كان يتحدث فيها عن الثورة السورية والمواقف العربية منها، وهو صاب عبارة "الشعب السوري هو الذي يدافع عن العرب"، وله تصريحات عديدة أكد فيها أن "بقاء الأسد هو انتصار إلى إيران".
وأشاد "القلاب" مراراً بمواقف الشعب السوري الذي يقدم الشهداء، واعتبرهم يستردون ثأر "ذي قار والقادسية"، وأن مايجري في المنطقة هو معركة كبيرة مع إيران، منتقداً تخاذل العرب وتواطئهم في نصرة القضية السورية، وكان أكد أن العرب سيدفعون الثمن جراء تخازلهم في نصرة الثورة السورية.
و"صالح حمد عواد القلاب العموش بني حسن"، سياسي وإعلامي أردني. عمل صحافياً ثم تقلد مناصب حكومية في الأردن، من ضمنها رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، بالإضافة لعمله وزيراً للثقافة والإعلام ووزير دولة بحكومتين أردنيتين سابقتين.
وشغل القلاب منصب وزير الثقافة ووزير الإعلام في الأردن عام 2000، ووزير الإعلام عام 2001، ووزير دولة خلال الأعوام 2001- 2002، وعضوا في مجلس الأعيان لعدة مرات، ورئيسا لمجلس الإدارة المدير العام المكلف لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون.
واشتهر بكونه صحافيا وإعلاميا وكاتبا في العديد من الصحف المحلية والعربية ومحللا سياسيا للقضايا العربية والدولية، وكتب في عدد من الصحف اليومية، كما أنه قدم برنامج "عين الحدث" على قناة "أم بي سي".