أثّر على العمليات الأممية.ّ.!! .. الأمم المتحدة تُدين القصف الإسرائيلي على مطار حلب الدولي
أثّر على العمليات الأممية.ّ.!! .. الأمم المتحدة تُدين القصف الإسرائيلي على مطار حلب الدولي
● أخبار سورية ٢٩ أغسطس ٢٠٢٣

أثّر على العمليات الأممية.ّ.!! .. الأمم المتحدة تُدين القصف الإسرائيلي على مطار حلب الدولي

عبّر الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن قلق منظمة الأمم المتحدة، إزاء الأنباء المتداولة حول القصف الجوي الإسرائيلي على مطار حلب الدولي، معربة عن إدانتها "جميع أنواع العنف" في سوريا.

وقال خلال مؤتمر صحفي، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يدعو الأطراف في سوريا إلى الوفاء بالتزاماتها النابعة عن القانوني الدولي، واعتبر أن القصف الإسرائيلي على مطار حلب الدولي، أثّر على العمليات الأممية أيضاً.

وأوضح أن الأمم المتحدة تتابع بقلق الأنباء الواردة عن قصف مطار حلب الدولي، وذكر أن الأمين العام يدين جميع أنواع العنف في سوريا ويدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتفادي تصاعد العنف.

وكان كشف تقرير لموقع "معاريف" العبري، عن  أن الاستهداف الأخير لـ "مطار حلب الدولي"، كان "كبيرا بأهداف استراتيجية"، معتبراً أن الشأن الداخلي الإسرائيلي لن يؤثر على سير العمليات ضد ميليشيات إيران في سوريا.

وأوضح التقرير أنه في سلسلة الهجمات الأخيرة توجد رسالة إلى ايران بأنه رغم تأثير الأزمة الداخلية في إسرائيل وإسقاطاتها على الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية على وجه الخصوص، "يوصي" كبار القادة في إسرائيل بأن ايران ستفسر صورة الوضع بمضاعفة حرية نشاطها في سوريا من خلال تقدير خاطئ بأن سلاح الجو الإسرائيلي يمكنه أن يقلل من نشاطاته الجوية. 

وكانت أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا"، يوم 28 آب/ أغسطس، عن خروج "مطار حلب الدولي" عن الخدمة، جراء غارات إسرائيلية استهدفت المطار فجر اليوم، دون الكشف عن حجم الخسائر البشرية.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله، إن "حوالي الساعة الرابعة والنصف من فجر هذا اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، مستهدفاً مطار حلب الدولي"، حسب تعبيره.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ