استشهاد ناشط إعلامي من درعا تعذيباً في سجون الأسد
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن عائلة الناشط الإعلامي "أحمد تيسير العيسى الخطيب"، علمت بوفاته في 16-8-2022، داخل سجن صيدنايا العسكري بمحافظة ريف دمشق، مؤكدة أنه لدى الشبكة معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.
و"أحمد تيسير العيسى الخطيب"، ناشط إعلامي، وطالب في كلية الإعلام في جامعة دمشق، من أبناء بلدة الجيزة يريف محافظة درعا الشرقي، يبلغ من العمر 27 عاماً، اعتقلته قوات النظام السوري في نهاية عام 2018، لدى مروره على نقطة تفتيش تابعة لها أثناء توجهه من مدينة دمشق إلى مدينة درعا، وكان ممّن أجرَوْا تسويةً لوضعهم الأمني في وقتٍ سابق.
أكدت الشبكة أنه منذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته، ونوهت إلى أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.
وأشارت الشبكة إلى أن قرابة 132667 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم، ونُشير إلى أن قرابة 14464 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.