أستراليا تستعيد 17 من نساء وأطفال "الـ ـدو اعـ ـش" المحتجزين في سوريا
قالت وسائل إعلام أسترالية، إن أقارب لمقاتلين أستراليين قتلى أو مسجونين، ينتمون لتنظيم الدولة، جرى ترحيلهم إلى سيدني، في عملية إعادة لعشرات النساء والأطفال من المخيمات في سوريا.
واستعادت أستراليا في البداية ثمانية أبناء وأحفاد لاثنين من مقاتلي التنظيم القتلى من مخيم للاجئين السوريين في عام 2019، لكنها امتنعت عن إعادة أي أحد آخر إلى الوطن حتى الآن.
وذكرت صحيفة سيدني مورنينج هيرالد وهيئة البث الرسمية (ABC) إن أربع نساء و13 طفلا غادروا مخيم روج للاجئين في شمال سوريا بعد ظهر أمس الخميس وعبروا الحدود إلى العراق لركوب طائرة والعودة إلى الوطن.
وأحجم المتحدث باسم وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل عن التعليق، وعزا ذلك إلى حساسية القضية، وأفادت وسائل إعلام محلية أن بعض النساء قد يواجهن اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية أو بسبب دخولهن سوريا بشكل غير قانوني.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز اليوم الجمعة إن الحكومة ستتصرف وفقا لنصائح وكالات الأمن القومي، مضيفا: "سنواصل العمل بناء على نصح الأمن القومي وهو ما فعلناه حتى هذه المرحلة.. سنتصرف دائما بطريقة تبقي أستراليا آمنة".
يذكر أن خطوة أستراليا مماثلة لما قامت به بلجيكا وفرنسا والولايات المتحدة، بعد استعادة أعداد من مواطنيها المتواجدين في المخيمات السورية، بعد مماطلتها لسنوات في استعادتهم.
وفي بدايات الشهر الجاري قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن الحكومة الأسترالية، تستعد لإطلاق مهمة تهدف إلى إنقاذ عشرات الأستراليات وأطفالهن المحاصرين في مخيمي الهول وروج في شمال سوريا، لافتة إلى أن مهمة الإنقاذ أصبحت "وشيكة".