"استجابة سوريا" يُحذر من تداعيات توقف دخول المساعدات الأممية عبر الحدود
حذر فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان له، من تداعيات سلبية جراء توقف دخول المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود التركية، مع اقتراب انتهاء إذنين منحتهما حكومة الأسد إلى الأمم المتحدة لاستخدام معابر "باب الهوى" و"باب السلامة" و"الراعي".
وقال الفريق، إن العام الحالي شهد انخفاضاً متتالياً لكمية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود مقارنة بالسنوات الماضية وزيادة الاحتياجات بشكل ملحوظ، وتحدث عن دخول 241 شاحنة مساعدات أممية إلى شمال غربي سوريا خلال فترة التفويض الحالي.
وأكد الفريق ضرورة العمل بشكل مكثف لضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا عبر الحدود 12 شهراً على الأقل، بهدف منع موسكو ودمشق من التحكم بالملف الإنساني وتحويله إلى قضية سياسية يتم التفاوض عليها.
ولفت إلى أن توقف المساعدات عبر الحدود سيؤدي إلى تقليص المساعدات والعمليات الإنسانية خلال مدة زمنية قصيرة، وزيادة عدد المحتاجين، مع تركيز المنظمات على الفئات "الأشد احتياجاً" والتغاضي عن الحالات الأخرى، وسيؤدي توقف المساعدات إلى موجات نزوح جديدة، فضلاً عن ارتفاع أسعار المواد والسلع الغذائية.