
اشتباكات عنيفة في السويداء.. قتلى وجرحى من عناصر "فلحوط" وسقوط مقره
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين حركة رجال الكرامة ومجموعة "راجي فلحوط" بريف السويداء الشمالي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الطرفين.
وقالت شبكة السويداء 24 أن اشتباكات عنيفة دارات بين الطرفين في بلدة عتيل شمال مدينة السويداء، سقط فيها عدد من القتلى والجرحى من عناصر الطرفين.
وتمكن رجال الكرامة بعد اشتباكات عنيفة استخدم فيها الرشاشات الثقيلة والقنابل اليدوية وقذائف "أر بي جي"، من السيطرة على مقر حركة قوات الفجر التابع لفلحوط، ومقتل ما لا يقل عن 4 من عناصر وإصابة العديد أيضا، كما سلم عدد من عناصره أنفسهم دون قتال.
وذكرت شبكة السويداء 24 التي تنقل أخبار المحافظة بشكل خاص، أن 4 من عناصر حركة رجال الكرامة قتلوا خلال المواجهات أيضا، بالإضافة لعدد من الجرحى.
وقالت شبكة السويداء 24، أن مجموعة فلحوط قامت بقصف عشوائي بقذائف الهاون استهدفت بلدة عتيل والقرى المجاورة، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين، حيث شهدت المشافي تزاحم كبير للجرحى، مع نداءات للتبرع بالدم أطلقها نشطاء.
يذكر أن الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الممثلة بالشيخ حكمت الهجري، دعت أهالي محافظة السويداء للنفير العام، والتصدي لمجموعة فلحوط، والتي عاثت قتلاً وفساداً في المحافظة، حسب السويداء 24.
ويتبع فلحوط لفرع الأمن العسكري التابع للنظام، ويعرف عنه انه مخطط لعدد من عمليات الاغتيال والقتل والاعتقال في المحافظة، كما أنه مضطلع بشكل مباشر بعمليات تجارة المخدرات والخطف.
واحتجزت مجموعة فلحوط اليوم ثلاثة طلاب من مدينة شهبا، وهو ما أدى لتصاعد الأحداث بشكل متسارع، بعد تحذيرات لأبناء شهبا بعدم التوجه إلى مدينة السويداء خوفا من اعتقالهم أيضا.
ويأتي تصرف فلحوط بسبب تخوفه وعلمه أن حركة رجال الكرامة تتوجه للإشتباك مع عناصره، لذلك عمد لحجز أكبر قدر من المدنيين بعد نصب حاجز بين مدينة السويداء وبلدة عتيل، لإستخدامهم كدروع بشرية.
وسابقا اتهم نشطاء فلحوط بقتل 3 أشخاص من أبناء مدينة السويداء بعد مداهمة حي المقوس في شهر مايو/ايار الماضي، وقام أيضا بذات الشهر بإعتقال العشرات من أبناء محافظتي السويداء ودرعا واستخدمهم لإبتزاز وجهاء المحافظة.