قائدا مجموعة الدواعش "هفو" و "أبو طعجة"
قائدا مجموعة الدواعش "هفو" و "أبو طعجة"
● أخبار سورية ١٣ نوفمبر ٢٠٢٢

مع استمرار المعارك وتراجع "دا عــ ـش" .. وجهاء درعا يصدرون بيانا

أصدر وجهاء وأعيان عشائر درعا بيانا أعلنوا من خلاله تبرئهم بشكل كامل من أفراد مجموعة تخطف وتفرض الأتاوات وتتبع لتنظيم داعش، والتي أمست بعض أحياء درعا وكراً لهم.

وأكد البيان أن كل من يُساند عناصر المجموعة ويتستّر ويُدافع عنهم فهو منهم، مشددا على وجوب المضي في اجتثاث هذا الوَرَم الخبيث قبل أن يتفشّى بكامل الجسم ويؤدّي إلى هلاكِه.

وأشار البيان إلى أن اجتثاث هذه العصابة أمسى واجباً دينيا واخلاقياً، وطالب أبناء درعا وحوران عامة أن يكونوا صفاً واحداً بوجه هذه الشّرذمة وألا يتورط أحد معهم.

وكانت الفصائل المحلية واللواء الثامن، بدأت حملة في حي طريق السد نهاية الشهر المنصرم، للقضاء على مجموعات تتبع لداعش، وتمكنت حتى اليوم من السيطرة على العديد من الأبنية في الحي، وبدأت في التقدم داخل "حارة الحمادين" التي تعتبر المعقل الأهم لعناصر "داعش".

وقام عنصر تابع لـ "داعش" خلال الاشتباكات في الحي بمحاولة تفجير نفسه في صفوف عناصر الفصائل المحلية قبل يومين، ما أدى لمقتله.

وكان عدد من المدنيين استشهدوا خلال الأيام الماضية جراء الأحداث الدائرة في المنطقة، إذ قام قناص تابع لـ "داعش" اليوم بإطلاق النار على شاب مدني حاول قطع إحدى الطرقات، ما أدى لاستشهاده.

وأضاف بيان الوجهاء: كنّا وما زلنا أصحاب حقٍّ نَنصُر المظْلوم ونُغيث المَلهوف ونُكرم الضّيف قدّمْنا الغالي و النّفيس في سبيل المحافظة على كرامتنا وعزّتنا وعَيشنا الحر الكريم مُتَمسّكين بحُقوقِنا وعَقدنا الأهلي.

وتابع البيان: حتّى جاءت شرذَمَة مُرتزَقة من الفاسدين والمُفسدين، يترأسَهُم أميرٌ داعشِي يُنفّذ أجندات إيرانية، وراحوا يَعيثُوا فساداً بالنّسيج الاجتماعي بغيَة ضرب تماسُكهِ ودبِّ الفِتَن والخلافات بين مكوّناتهِ، وشكّلوا  عصابة داعشية مُفسدة، راحت تَخطف وتَسْرق وتفرض الاتاوات وتقتُل.

ونوه الوجهاء والأعيان أنه رغم كلّ المحاولات الحَثيثة لردّهم عن بَغيِهم إلا أنهم زادوا تكبّراً وطغياناً، حتّى كانت عمليّة التّفجير الانتحاري الأخيرة في إحدى المضايف العامّة في درعا والذي راح ضحيّتِها مجموعة من المدنيّين الأبرياء، وهذا الفعل دليلٌ واضح وصريح، وليس لها تبرير أو تفسير الا أنّه عملٌ إرهابي.

ولفتوا إلى أن العصابة التي نفّذت التفجير "داعشية مُفسِدة" جَلبت الويلات وهدّدَت السِلم الأهلي والنسيج الاجتماعي الذي طالما كان قوّة وحصانة العشائر.

والجدير بالذكر أن عنصر يتبع لتنظيم داعش قام يوم الجمعة الموافق للثامن والعشرين من الشهر الماضي بتفجير نفسه بحزامه الناسف في مضافة القيادي السابق في الجيش الحر "غسان أبازيد"، خلال تواجد عدد من أقاربه وجيرانه في المنزل، ما أدى لاستشهاد وجرح عدد من المدنيين.

ويذكر أن اللواء الثامن ينضوي تحت راية الفيلق الخامس التابع للأمن العسكري والمدعوم من العدو الروسي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ