صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ١٧ مارس ٢٠٢٣

أسعار الحلويات تتضاعف .. مسؤول يقدر توقف 70% من ورشات العمل بدمشق

قدرت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد نقلا عن مسؤول جمعية الحلويات والبوظة والمرطبات في دمشق "بسام قلعه جي"، ارتفاع أسعار الحلويات بأكثر من 100% فيما لفت إلى أن حوالي 70 بالمئة من ورشات الحلويات متوقفة عن العمل.

وقال "قلعه جي"، إن الطلب على الحلويات متدني بصورة كبيرة نظراً لغلاء المواد الذي سبب إرباك للمنتجين، مشيرا إلى أن التكلفة تضاعفت على المنتج أكثر من 100 بالمئة خلال عام واحد فقط، وفق تقديراته.

وأشار إلى أن الأسعار قفزت بنفس النسبة، وذكر أن الكيلو الذي كان يباع 85 ألف ليرة سورية في 2022 اليوم أصبح بسعر 210 ألف ليرة سورية، ونوه أن الحرفي غير قادر على تغطية أجور عماله ومصاريف منشأته ومع عدم قدرته على رفع الأجور يخسر كوادره التي تسافر لبلد آخر.

لافتا إلى أن حوالي 70 بالمئة من ورشات الحلويات متوقفة عن العمل لانخفاض الطلب جراء قلة أعداد المستهلكين، ووضع الكهرباء وغيرها، وقال إن وزارة التموين تطالب الحرفي ببيان تكلفة كل شهر ونصف وعليه أن يلتزم بالسعر المحدد بعد البيان طوال هذه الفترة، لكن الأسعار غير مستقرة والتكلفة ترتفع بصورة كبيرة خلال شهر ونصف ولا يوجد حل أمام هذه المعضلة إلا بثبات الأسعار.

وصرح المسؤول في جمعية الحلويات "بسام قلعجي"، سابقاً بأنّ أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام، أدت إلى توقف نصف الأفران الخاصة بدمشق، الأمر الذي يكذب تصريحات رسمية صادرة عن تموين النظام التي نفت توقف مخابز خاصة بدمشق.

واعتبرت جريدة مقربة من نظام الأسد أن تصريحات رئيس جمعية الحلويات "ماهر نفيسة"، حول استهلاك دمشق تشكل "فضيحة"، وسبق ذلك تصريح مدير المهن والشؤون الصحية في اللاذقية "كنان سعيد"، عن ضبط مخالفات تموينية لمعامل حلويات مغشوشة كما تحتوي على حشرات.

وذكرت الجريدة أن بحال صح تصريح "نفيسة"، بأن استهلاك دمشق في العيد 30 طن حلويات يعني 30 الف كغ من جميع أنواع الحلويات و فقط 10 الاف كغ من النوع الفاخ  فإن هذه الأرقام و مرة اخرى أن صحت تشكل فضيحة، وفق تعبيرها.

وقدّرت أن عدد سكان دمشق حسب متوسط عدد أفراد الأسرة 4 أشخاص فقط و أن كان لدينا 500 ألف بطاقة ذكية فإن الرقم حوالي 2 مليون نسمة، وبناء على ذلك وبحسبة بسيطة ستجد كم حصة الفرد من الحلويات في العيد 30الف كغ غرام مقسمة على 2 مليون نسمة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ