ارتفاع حاد بأسعار قطع السيارات .. صناعي: أرخص سيارة بـ 20 مليون ليرة
قدر الصناعي "محمد زرقاوي"، نائب رئيس الجمعية الحرفية لصناعة السيارات لدى نظام الأسد، بأن أسعار السيارات مرتفعة للغاية، وأرخص نوعية لا يقل عن 20 مليون ليرة سورية وهي من النوع القديم "غولف، لانسر"، مقدرا ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات 60 بالمئة.
وطالب "زرقاوي" بضرورة إيقاف السيارات القديمة التي تعود للسبعينيات ومنها فولكسفاغن موديل 76، كون غالبها معدلاً ومقصوصاً، وأكدت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد بأن قطع غيار السيارات من ارتفاع الأسعار بل أصبحت مرهقة للسائق إذ باتت السيارة تحتاج إلى تخصيص ميزانية خاصة للصيانة.
ويتذرع النظام بالعقوبات المفروضة عليه، فيما تشير مصادر إعلامية إلى أن القطع شبه مفقودة وسط غلاء جنوني في أسعارها مع ارتفاع أسعار الشحن والدولار وزيادة الطلب، وتشهد الأسعار تغيرات بشكل يومي
في ظل ضعف الإقبال على الصيانة التي تتم في حالات الضرورة فقط.
وقدر سائق في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد بأنه بحاجة لإصلاحات شهرية بتكلفة لا تقل عن 500 ألف ليرة، عدا عن أن كلفة غيار الزيت وصلت لـ200 ألف ليرة، وإصلاح العجلة أو استبدالها بـ 650 ألف ليرة، وسط مؤشرات كذلك على خسائر العاملين في المهنة، في ظل تردي نوعيات قطع الغيار التي تتوفر في الأسواق لدرجة أنه توجد قطع غيار مغشوشة تتعطل خلال أيام من تركيبها.
وكان صرح مدير المؤسسة العامة للتجارة الخارجية "شادي جوهرة"، "أن قيمة السيارات المبيعة بالمزادات العلنية التي أعلنتها المؤسسة خلال هذا العام وصل إلى حوالي 67 مليار ليرة، حيث تم بيع 921 سيارة في 5 مزادات خلال العام 2022 وفق تقديراته.