أمين "حركة النـ ـجباء" العراقية يتوعد باستئناف استهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق
توعد "أكرم الكعبي" أمين عام "حركة النجباء" العراقية، باستئناف استهداف المواقع الأمريكية في سوريا والعراق، بعد توقف هذه الهجمات منذ 4 من الشهر الحالي، وقال إن "الهدوء الحالي ما هو إلا تكتيك مؤقت للمقاومة لإعادة التموضع والانتشار، خاصة بعد أن أعطى بعض الخونة والعملاء معلومات عن المقاومة ومواقعها للمحتل".
واتهم الأمين العام لميليشيا النجباء في العراق، أكرم الكعبي، جهات لم يسمها بتزويد القوات الأميركية بمعلومات "عن المقاومة ومواقعها"، وقال إن هذا استلزم "إعادة التموضع وحماية إخوتنا وتغيير أسلوب وتكتيكات المعركة واستكمال الجهوزية".
كما توعد الكعبي قائلا "المفاجآت قادمة، وكل من لديه خبرة أو ثقافة عسكرية يفهم ما نقول وما نفعل... إننا نحرص على حماية وإبعاد الحشد الشعبي عن الاستهدافات الأميركية التي تدل على غباء المحتل وتخبطه".
وكانت قيادات من ميليشيا النجباء وحزب الله ومعسكرات للحشد الشعبي قد تعرضت لهجمات بطائرات مُسيرة ومقاتلات أميركية أدت إلى مقتل عدد منها، وكشف مصدر من الفصائل العراقية المسلحة مطلع الشهر الحالي أن الكعبي رفض وساطات من قيادات سياسية ودبلوماسية لوقف هجمات فصيله المسلح على القوات الأميركية في العراق وسوريا، واشترط إعلان جدول زمني للانسحاب أو الانسحاب الفعلي من العراق لهذه القوات ووقف الحرب على غزة مقابل وقف الهجمات، بحسب "وكالة أنباء العالم العربي".
وأعلنت في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فصائل عراقية مسلحة عراقية، استهدافها القوات الأميركية في العراق وسوريا ما دامت الحرب في غزة مستمرة، واعتبرت هذه الفصائل الولايات المتحدة شريكا للجيش الإسرائيلي، فيما يفعله في غزة.