أمين الأمم المتحدة قلق جراء استهداف (مطار حلب الدولي) بغارة جوية إسرائيلية
أمين الأمم المتحدة قلق جراء استهداف (مطار حلب الدولي) بغارة جوية إسرائيلية
● أخبار سورية ٢٤ مارس ٢٠٢٣

أمين الأمم المتحدة قلق جراء استهداف (مطار حلب الدولي) بغارة جوية إسرائيلية

عبر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، عن قلقه جراء غارة جوية إسرائيلية  استهدفت مطار حلب الدولي، مطالباً جميع المعنيين بتجنب الهجمات التي قد تضر بالمدنيين وتلحق الضرر بالبنية التحتية المدنية.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم غوتيريش، إن "الأمين العام يشعر بالقلق إزاء التقارير الواردة عن الضربات على مطار حلب الدولي، والتي أسفرت عن أضرار مادية وإغلاق المطار، بالإضافة إلى إلغاء رحلة جوية للخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة".

وأوضح حق أن الأمين العام يذكر جميع الأطراف باحترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي. كما يكرر دعوته لجميع المعنيين لتجنب الهجمات التي قد تضر بالمدنيين وتلحق الضرر بالبنية التحتية المدنية.

كشف مركز "ألما للأبحاث" الإسرائيلي، عن أن القصف الإسرائيلي الأخير على (مطار حلب الدولي)، جاء بعد يومين من وصول طائرة "إليوشن 76" تابعة لشركة "بويا إير" الإيرانية.

وأضاف المركز، أن هذه الطائرة حلقت مرات عدة بين إيران وسوريا خلال الأسبوع الماضي، وتنشط أيضاً على طريق طهران- موسكو، منذ أن بدأت إيران تزويد روسيا بالأسلحة، ولفت إلى أن إيران كثفت نقل الأسلحة إلى سوريا تحت غطاء المساعدات الإنسانية بعد الزلزال.

وأوضح تقرير المركز، أن المقطع المتداول حول قصف مطار حلب يظهر انفجارات ثانوية، ما يشير إلى أن مستودع أسلحة قد تضرر، في وقت كان أعلن "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، أن الضربة الصاروخية التي نفذتها أربع مقاتلات إسرائيلية "إف-16" من شرق البحر المتوسط، أسفرت عن تضرر المدرج والرادار في مطار حلب.

وكانت أعلنت "المؤسسة العامة للطيران المدني"، التابعة لوزارة النقل في حكومة نظام الأسد يوم الأربعاء 22 مارس/ آذار، عن خروج مطار حلب عن الخدمة عقب الغارات الإسرائيلية على المطار فجراَ.

وقالت الوزارة إنه تبين وجود أضرار في مدرج مطار حلب وبعض التجهيزات الملاحية مما يسبب "خروج المطار عن الخدمة لحين الانتهاء من إصلاحها، بعد تقييم الفرق الفنية لأضرار العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب الدولي فجر اليوم".

وذكرت الوزارة أن كوادرها باشرت "بالتعاون مع الشركات والمؤسسات المعنية بترميم وإصلاح الأضرار"، وأضافت "تم تحويل كافة الرحلات القادمة والمغادرة باتجاه مطاري دمشق، واللاذقية لحين الانتهاء من هذه الأعمال"، حسب تعبيرها.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع لدى نظام الأسد في وقت سابق، أن طائرات إسرائيلية أغارت فجر يوم الأربعاء على مطار حلب الدولي في شمال سوريا ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار.

وجددت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمواقع تابعة لميليشيات النظام وإيران حيث استهدفت بعدة غارات محيط مطار حلب الدولي، ويعد الاستهداف هو الثاني خلال نحو 10 أيام والخامس منذ بداية العام الحالي.

وأعلنت وزارة النقل في حكومة نظام الأسد أن حركة النقل الجوي عبر مطار حلب الدولي عادت بتاريخ 10 مارس/ آذار، بعد تعرضه لضربات جوية إسرائيلية طالت مواقع لميليشيات الأسد وإيران، فيما علقت خارجية إيران على قصف المطار مؤخرا.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ