"الوطني" يصدّ محاولات تسلل لـ"قسد" على محاور بأرياف حلب والحسكة
أعلنت وزارة الدفاع في "الحكومة السورية المؤقتة"، عن التصدي لهجوم شنته ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على محاور منطقة الباب شمال شرق حلب، تزامناً مع محاولات تسلل أخرى على محاور بأرياف حلب والحسكة.
وقالت الوزارة إن قوات من "الجيش الوطني"، تمكنت من التصدي لمحاولة تسلل وإيقاع مجموعة من ميليشيات "قسد" مابين قتيل وجريح وتدمير آلية مزودة برشاش عيار 23، في إشارة إلى التصدي للتسلل على محور عبلة شرق حلب.
وفي سياق موازّ، نشر فصيل "أحرار الشام- القاطع الشرقي"، عبر فيديو مصور مشاهد لاشتباكات عنيفة وكشف عن أسر وقتل والتحفظ على جثث لعناصر 'قسد" على محور قرية عبلة بريف الباب بريف حلب الشرقي بعد محاولات تسلل فاشلة مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 10 عناصر من "قسد".
في حين تم التصدي لمحاولة تسلل ليلية من قبل ميليشيا "قسد"، على محور كباشين بريف عفرين شمالي حلب، والتعامل مع المجموعات المتقدمة بالأسلحة المتوسطة والرشاشات وإيقاع خسائر بشرية في صفوفهم.
فيما استشهد عنصر من الجيش الوطني إثر صد عملية تسلل فجر اليوم قرب الطريق الدولي M4 في قرية الدبسة بريف مدينة رأس العين شمال الحسكة، وزادت محاولات التصعيد من قبل "قسد" من خلال عمليات التسلل والقنص بشكل ملحوظ وسط استنفار لقوات الجيش الوطني للتصدي للميليشيات المهاجمة.
وقبل حوالي أسبوع أعلن "الجيش الوطني السوري"، عن التصدي لعملية تسلل نفذتها مجموعة من ميليشيات "قسد"، على محور حربل جنوب مدينة مارع بريف حلب الشمالي، وفق بيان رسمي.
هذا وبين فينة وأخرى يحاول عناصر "قسد" المطرودين من مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" التسلل إلى الخطوط الأمامية للجيش الوطني والمناطق السكنية في مناطق عدة أبرزها في أرياف جرابلس وعفرين وإعزاز.
وتكررت محاولات التسلل لميليشيات "قسد" مؤخراً، على محور قطاع العجمي شرقي مدينة الباب، وعلى محور الغندورة قرب مدينة جرابلس، وعلى محاور "الغوز" شرقي حلب، و"زور مغار" على ضفة نهر الفرات قرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المناطق المحررة في الشمال السوري تقع على تماس مباشر مع مواقع سيطرة "قوات سورية الديمقراطية"، لا سيّما في أرياف حلب والحسكة والرقة وطالما تستهدف قوات "قسد"، مواقع المدنيين بعمليات القصف والقنص والتسلل علاوة على إرسال المفخخات والعبوات الناسفة ما يسفر عن استشهاد وجرح مدنيين بشكل متكرر.