قال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، مساء أمس الجمعة، إن تركيا لعبت دوراً فعّالاً ومساهماً بالاستقرار في مواجهة التطورات غير العادية في منطقتها، لا سيما فيما يخص الملف السوري.

وقال "ألطون" في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع "تويتر" إن تركيا ضمنت أمنها واتبعت سياسة هجرة واقعية وإنسانية.

وأوضح ألطون أنه "في هذه العملية، وبقيادة رئيسنا (أردوغان)، نفذت دولتنا استراتيجية القضاء على الإرهاب من مصدره، ونفذت العديد من العمليات الناجحة عبر الحدود في هذا السياق"، وفق موقع "تي آر تي عربي".

واستذكر ألطون بالرحمة الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن تركيا خلال تلك العمليات.

وأضاف: "لقد نفذت تركيا هذه العمليات لمحاربة التنظيمات الإرهابية ورعاتها من جهة، ولإنشاء ممرات سلام خارج حدودنا من جهة أخرى"، مشيراً إلى أنه "في واقع الأمر، عاد 500 ألف سوري إلى المناطق المحررة خارج الحدود حتى الآن".

وأكد ألطون أن "أولئك الذين يقفون ضد جهودنا لضمان العودة الطوعية والكريمة لإخواننا السوريين إلى المناطق التي أمنّاها وإيجاد حل دائم للمشكلة، أصبحوا الآن محرضين ويستخدمون تقنيات الحرب النفسية التي كانت متبعة في حقبة الحرب الباردة".

وتابع: "تحت قيادة رئيسنا، تراقب جميع مؤسساتنا ذات الصلة، وبخاصة وزارة الداخلية ووزارة الدفاع الوطني، عن كثب موضوع الهجرة داخل وخارج حدودنا، وتتخذ الإجراءات اللازمة، ولا تسمح أبداً بأي مخالفات".

وشدد ألطون على أن جمهورية تركيا كبيرة وقوية، مؤكداً أن الحكومة التركية "ستعمل على زيادة سلامة ورفاهية مواطنينا من جهة، ومن جهة أخرى، سوف تعزز موقع قوتنا الإقليمية وتتخذ خطوات قوية نحو أن تصبح تركيا فاعلاً عالمياً".