السويداء تواصل احتجاجها لليوم الرابع وحرق صور الإرهـ ـابي "بشار" في ساحة تشرين
أحرق محتجون في مدينة السويداء اليوم الأربعاء، صورة الإرهابي "بشار الأسد"، في ساحة تشرين وسط المدينة، في ظل تصاعد الاحتجاجات والإضراب المعلن في المحافظة، لليوم الرابع على التوالي مع توسع رقعة الاحتجاجات وتصاعدها.
وتجمع المئات من المحتجين من مختلف المناطق في ساحة السير وسط المدينة، مؤكدين مواصلة الاحتجاجات، ورفعوا لافتات ضد النظام، وضد الوضع المعيشي المتردي وتسلط أجهزة النظام الأمنية، ووجهوا رسالة للمحافظات الأخرى.
هتف المتظاهرون للحرية والكرامة، وطالبوا بالتغيير ورحيل الأسد. كذا الحال في القرى التي شهدت تجمعات صغيرة ووقفات، هتف خلالها المحتجون: سوريا لنا وليست لبيت الأسد.
وأفاد موقع "السويداء 24"، عن توجه مجموعة من المحتجين إلى طريق دمشق السويداء ، بعد ورود أنباء عن تحضير القوات الروسية لإرسال مساعدات غذائية إلى السويداء، وقال إن المحتجين الذين توجهوا إلى الاوتستراد، قرروا طرد القوات الروسية في حال قدومها، ومنعها من الدخول إلى المحافظة.
وتداولت مواقع إعلام محلية، بيان صادر عن شيخ عقل الطائفة الدرزية حمود الحناوي، موجهاً إلى جميع السوريين عامة وأبناء الطائفة الدرزية خاصة، مؤكداً الموقف الثابت من الأزمة السورية، في حقن الدماء ووأد الفتنة ورد المعتدي.
وقال البيان إن "كرامة المواطن من كرامة الوطن وحياته من حياة الشعب، ومن حقه أن يعيش كريما آمنا على نفسه ورزقه وعائلته، وعلى المسؤولين أن يعلموا حق العلم أن البطالة والجوع هما أكبر محرك لانهيار المجتمع فقد جاء في الأثر عن الصحابي الجليل أبي ذو الفقاري قوله (عجبت لمن لايجد القوت في بيته كيف لايخرج على الناس شاهرا سيفه) وان الفساد المستشري بات اصل المشكلة وطال كل موقع في البلاد".
ولفت إلى أن حياة الوطن من حياة الأمة وحياة الأمة من حياة افرادها فالفرد أساس في الدولة والجميع يعلم اليوم بالاخطار المحدقة بالناس من تفشي المخدرات وغياب القانون والامن والامان والتسلط والاتوات والاستبداد.
وأكد أنه من حق المواطن أن يطالب بصوت جريء ووقفة لارجعة عنها لايجاد الحل الحاسم فللصبر حدود، مطالباً أن يثبتوا للجميع أن موقفهم موقف الكرامة والحرص على آدابها والحفاظ على مؤسسات الدولة الرسمية العامة والخاصة وعملها.