"السورية للطيران" تبرر ترك حقائب المسافرين وتنفي وصول سعر التذاكر إلى ألف دولار
"السورية للطيران" تبرر ترك حقائب المسافرين وتنفي وصول سعر التذاكر إلى ألف دولار
● أخبار سورية ٢٦ مايو ٢٠٢٣

"السورية للطيران" تبرر ترك حقائب المسافرين وتنفي وصول سعر التذاكر إلى ألف دولار

بررت شركة "السورية للطيران"، التابعة للنظام السوري تأخر وصول حقائب رحلة قادمة من محطة الشارقة بسبب الحمولة وعدد الركاب، فيما نفت وصول سعر التذكرة من الشارقة لدمشق إلى 1000 دولار أمريكي، رغم تأكيدات عشرات التعليقات من مسافرين بأن السعر وصل إلى هذا المبلغ.

وجاءت تبريرات شركة الطيران تعليقاً على تداول مقطع فيديو حول تأخر متاع المسافرين، وقالت إن الرحلة كانت مطلع الشهر الجاري، وحصل تخلف عفش بسبب الحمولة وعدد الركاب مترافقاً مع الأحوال الجوية السائدة.

وأضافت أن ذلك أدى إلى إنزال 12 حقيبة من عفش الركاب للوصول إلى الحد الآمن المسموح به لإقلاع الطائرة، وتم إرسالها إلى دمشق في اليوم التالي، واعتبرت أن مسألة تخلف عفش الركاب على رحلات الطيران، أمر شائع على شركات الطيران.

وكانت وثقت إحدى المسافرات عبر الخطوط الجوية السورية خلال تسجيل فيديو عرضته قبل يومين مشكلة تأخير الشركة لحقائب المسافرين أكدت فيه وجود فساد ورشاوى مقابل نقل وبضائع شحنات تجارية ضمن الرحلات المدنية على حساب حقائب المسافرين

وكشف موقع "صوت العاصمة"، المحلي منتصف نيسان الفائت سوق سوداء تقوم بها إدارتي الشحن ونقل الحقائب في مطار دمشق الدولي لتهريب البضائع والشحنات التجارية على متن الرحلات المدنية.

من جانبه أعلن وكيل السورية للطيران في دبي عن البدء في تطبيق معايير دليل عمل الخطوط السورية اعتباراً من الخميس 25 أيار الجاري فيما يتعلق بحجم ووزن حقيبة اليد للمسافرين من مطار دبي محددة قيمة المخالفة للأوزان الزائدة.

وبحسب الدليل يحق للمسافر على الدرجة السياحية حمل حقيبة يد بوزن 8 كيلوغرام وللمسافرين على درجة رجال الأعمال بوزن 10 كيلوغرام، وأشار إلى أبعاد الحقيبة بحيث لا يتجاوز طولها 50 سنتيمتر وعرضها 40 سنتيمتر وارتفاعها 25 سنتيمتر وكل حقيبة تتجاوز هذه الأبعاد لا يتم اعتبارها حقيبة يد.

وتجري عمليات شبيهة لتهريب المواد بين مناطق سيطرة النظام السوري وتلك الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد شرق سوريا عبر طائرات الشحن اليوشن التابعة للخطوط السورية تحت إشراف الأمن العسكري والمخابرات الجوية على عمليات نقل البضائع من مطار دمشق نحو مطار القامشلي وعلى رأسها الدخان والمعلبات بالتنسيق مع تجار المحافظتين.

وبحسب "صوت العاصمة"، فإن أرباح عمليات النقل تعود لضباط مطار دمشق الدولي والعاملين معهم على تنسيق عمليات النقل عبر تلك الرحلات مستغلين الرحلات العسكرية والمدنية لتمرير تجارتهم الخاصة وفي تشرين الثاني من العام 2022 الفائت كشف الموقع عن سوق سوداء للشحن الخارجي من مطار دمشق الدولي لعدة بلدان.

وكتب مسؤول إعلامي في جريدة تابعة لإعلام النظام تبريرات لحادثة قيام "السورية للطيران" بترك حقائب مسافرين بدمشق، وذكر أن مثل هذه الحوادث يحصل في كبرى شركات طيران العالم، معتبراً أن تناول الإعلام لهذه الحادثة هو للهجوم والتشهير بما وصفه "الناقل الوطني" وذلك لا يعد "شطارة"، حسب تعبيره.

وقال "وضاح عبد ربه" في منشور له في فيسبوك إن "اذا كانت رحلة وصلت دون بعض الحقائب، فربما يجب التذكير بأن هذا الأمر يحصل في كبرى شركات طيران العالم وأمر محتمل جداً وخاصة حين تكون الطائرة مليئة بالكامل بالركاب كما هو حال رحلات دمشق القاهرة" وفق كلامه.

وكانت نفت وزارة النقل التابعة للنظام السوري العام الماضي سرقة أغراض من أمتعة ركاب قادمين إلى مطار دمشق الدولي، الأمر الذي أثار تعليقات ساخرة، لا سيما مع انتشار هذه الظاهرة التي تتكرر في العديد من الرحلات وفق شهادات السوريين المغتربين.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ