الرئاسة التركية: من المبكر الحديث عن موعد لقاء أردوغان والأسد أو "إن كان سيتم أم لا"
اعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أنه من المبكر الحديث عن موعد لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإرهابي "بشار الأسد"، غير مؤكد إن كان اللقاء سيتم أم لا.
وأوضح قالن في حديث لقناة NTV التلفزيونية أنه "من المبكر الحديث عن موعد لقاء الرئيسين التركي والسوري، وهناك الكثير من العمل الذي يجب إنجازه قبل هذا اللقاء"، مضيفاً أنه "لا نستطيع الآن القول بإن اللقاء بين الرئيسين سيتمّ بعد 5 أو 6 أشهر.. أو إن كان اللقاء سيحدث من حيث الأساس أم لا".
وشدد قالن على أنه "لو لم تنفذ تركيا عملياتها العسكرية في الشمال السوري، لتمّ تأسيس دولة إرهابية في شمال سوريا"، وأكد على ضرورة "القضاء على وجود وحدات حماية الشعب الإرهابية في سوريا، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا".
وأضاف المسؤول التركي: "إذا حدثت خطوات إيجابية بنية صادقة من الجانب السوري، فإننا سنردّ بخطوات إيجابية من طرفنا أيضا ومن الممكن أن يتم إحراز تطورات مهمة وجيدة جدا".
وفي وقت سابق، جدد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، التأكيد على موقف أنقرة الداعم للمعارضة السورية والشعب السوري وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وقال أوغلو في تغريدة عبر تويتر حول لقائه رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط ورئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى: "خلال اللقاء تمت مناقشة آخر التطورات حول سوريا. وأكدنا دعمنا للمعارضة السورية والشعب السوري وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن 2254".