"القوات اللبنانية" تعتبر طرح أمين "حـ ـزب الله" حول اللاجئين بـ"غير مسؤول وتصرف ميليشيوي"
"القوات اللبنانية" تعتبر طرح أمين "حـ ـزب الله" حول اللاجئين بـ"غير مسؤول وتصرف ميليشيوي"
● أخبار سورية ٥ أكتوبر ٢٠٢٣

"القوات اللبنانية" تعتبر طرح أمين "حـ ـزب الله" حول اللاجئين بـ"غير مسؤول وتصرف ميليشيوي"

اعتبر "غياث يزبك" النائب عن حزب "القوات اللبنانية"، طرح الأمين العام لميليشيا "حزب الله اللبناني" الإرهابي "حسن نصر الله"، حول التعامل مع اللاجئين السوريين، بـ"غير مسؤول وتصرف ميليشيوي".

وأضاف النائب أن "نصر الله" يحاول بكلامه الضغط على الحكومة للضغط بدورها على المجتمع الدولي لفك الحصار على النظام السوري عبر ربطه الموضوع برفع "قانون قيصر" عن النظام السوري وبدء الإعمار.

وقال يزبك لصحيفة "الشرق الأوسط": "لا شك أن أزمة النزوح تشكل ضغطاً فائقاً وقاتلاً على البلد وتركيبته الديموغرافية ودعوة الحزب إلى الوحدة حول بعض المسائل مطلوب، لكن هذا لا يعفي نصر الله من شراكته للنظام السوري المتسبب بهذا النزف".

ولفت يزبك إلى أن "حزب الله" هو الذي يسيطر على المناطق المتاخمة للحدود مع سوريا، وبالتالي عليه هو أن يمارس الضغط ليوقف الرئيس السوري بشار الأسد وجيش الأسد هذا النزف؛ لأنه بكل بساطة الجيش اللبناني لا يمكن أن يغطي كل الحدود الفالتة.

وأوضح يزبك أن "الحكومة بدورها تتحمل مسؤولية، وهي التي تتألف من قوى حليفة للحزب الذي يشارك بها أيضاً، وبالتالي هو مسؤول بنسبة 60 في المائة عن هذه الأزمة وكلامه غير مُجدٍ". وتابع: "الجزء المقبول من كلامه هو فقط المرتبط بالوحدة الوطنية، أما ما بعد ذلك كل ما قاله غير دقيق وتشخيصه غير واقعي وغير قابل للتطبيق".

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أنه في خضم الإرباك الذي يعيشه لبنان حيال أزمة النازحين السوريين وارتفاع الأصوات المطالبة بالعمل على إعادتهم إلى بلادهم، أتت دعوة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله لوضع خطة وطنية للضغط فيها محلياً وخارجياً وعدم منع النازحين الذي يريدون الهجرة عبر البحر، من مغادرة لبنان للضغط على أوروبا والمجتمع الدولي.

واعتبرت  كلام نصر الله، الذي وإن حمل في طياته دعوة إلى التوحد في هذه القضية، طرح علامة استفهام سياسية وقانونية حيال طرح ترك النازحين لمصيرهم في البحر وتداعيات هذا القرار من الناحية القانونية، إذا اتُخذ، بحيث قد يعرّض لبنان لحصار اقتصادي وسياسي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ