النظام يتجاهل الطعون والاعتراضات.. 40% من أعضاء برلمان الأسد وجوه قديمة
النظام يتجاهل الطعون والاعتراضات.. 40% من أعضاء برلمان الأسد وجوه قديمة
● أخبار سورية ٢٣ يوليو ٢٠٢٤

النظام يتجاهل الطعون والاعتراضات.. 40% من أعضاء برلمان الأسد وجوه قديمة

تجاهل نظام الأسد تقديم عدد كبير من المرشحين لعضوية "مجلس الشعب" المعروف بـ"مجلس التصفيق"، اعتراضات حول تزوير النتائج بدعوى عدم وجود أدلة ووثائق كافية، في حين قدر مصدر مسؤول في المجلس نسبة الوجوه القديمة في البرلمان.

ويأتي ذلك رغم مزاعم المحكمة الدستورية العليا أنه بإمكان المرشحين الذين يمتلكون وثائق وأدلة حول قيام الناجحين بأي عملية تزوير أو نقل منتخبين من مركز لآخر، وذكرت أنه في حال تم التحقق من قيام أحد الناجحين بعملية تزوير شطب اسمه ويحل مكانه صاحب أعلى الأصوات.

وحسب التقديرات الرسمية غير المنطقية فإن بنسبة المشاركة 38.16 %، وزعم رئيس اللجنة القضائية العليا القاضي "جهاد مراد" اتخاذ عدد من الإجراءات بما فيها السجن بحق المخالفين في بعض المراكز الانتخابية، في محاولات فاشلة للتغطية على حجم التزوير والإقصاء والفساد الكبير خلال مسرحية الانتخابات البرلمانية.

وقدر مدير مديرية المكتب الصحفي في برلمان الأسد "ناجي عبيد"، أن عدد الناجحين الجدد بالانتخابات 137 شخص، بينما يوجد 113 ناجح كانوا شاركوا في انتخابات الدور الماضي وأدوار سابقة، لتكون نسبة تجديد أعضاء المجلس هذا العام 60% فقط.

ويبلغ عدد أعضاء المجلس 250 عضواً، ولكنهم لا يأخذون صفة العضوية في المجلس حتى تصدر القوائم بشكل مرسوم جمهوري، ومن ثم يقومون بتأدية اليمين الدستورية، وحتى ذلك الوقت يبقى اسمهم ناجحين في الانتخابات فقط، وفق تصريح المدير الإعلامي.

ومن أبرز الأسماء المعلن فوزها، الإعلامية "رائدة وقاف"، ونظيرها "نزار الفرا"، وكذلك "محمد حمشو" الخاضع للعقوبات الأمريكية والأوربية، نتيجة تورطه في القيام بأعمال تجارية لصالح النظام وتبييض الأموال، و"فهد درويش" أحد رجال الأعمال الذين يشكلون واجهة اقتصادية للشركات الإيرانية في سوريا.

ونجح أيضاً "غزوان السلموني" من مواليد مدينة سلمية، والذي تولى مهمة قائد مركز الدفاع الوطني بمنطقة الصبورة سابقاً، و"عصام سباهي" قائد مركز كتائب البعث في حماة ونائب قائد لواء البعث في سوريا.

وكذلك حاز "عمار بديع الأسد" على عضوية المجلس لمرة جديدة، ورئيس نادي الفتوة البرلماني "مدلول العزيز" واللواء "عبد الفتاح نجار"، فيما غاب اسم "مهنا الفياض" من قائمة الفائزين بديرالزور بعد صراع محتدم بين ميليشيات إيران.

هذا وتكررت عدة وجوه منها "حكمت العزب، عبد الرحمن الخطيب، محمد الماشي، وائل ملحم، ناصر الناصر، عبد الحميد النقري، حمودة الصباغ، نشأت الأطرش" ويذكر أن هناك أسماء بارزة لم يعلن فوزها منها "محمد قبنض، يعرب زهر الدين، وحيد يزبك، سوار الحسن"، وغيرهم ممن شكوا التزوير والتلاعب.

ووصل عدد من ضباط وقادة الميليشيات وأبرز وجوه الإجرام منهم العميد "صايل أسعد داود"، نائب رئيس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الوسطى، من المؤسسين لميليشيا الدفاع الوطني بحمص، واللواء "هيثم محمود عمران"، مدير كلية القيادة والأركان سابقا.

يُضاف إليهم اللواء الطيار "إبراهيم الشاهر"، رئيس أركان القوى الجوية السابق، و"وائل ملحم" المساعد والمرافق السابق لـ"غازي كنعان"، و"يوسف سلامة"، متزعم مركز كتائب البعث في دمشق، واللواء "عبد الرزاق بركات".

واللواء المتقاعد "مصطفى المصطفى"، ونظيره "أسعد عوض" واللواء "أحمد حجازي"، والعميد "عبد الناصر الحريري" واللواء "عامر غريب" والعميد المتقاعد حكمت علي أبو غازي و"حسن سلومي"، قائد الدفاع الوطني في الحسكة، و"فراس الجهام" قائد الدفاع الوطني في دير الزور.

و"جهاد بركات" قائد فوج مغاوير البعث باللاذقية وزوج انتصار بديع الأسد، و"حسن بري"، و"عمر الحسن" رئيس المكتب السياسي في لواء الإمام محمد الباقر الموالي لإيران، و"حسن شهيد" قائد ميليشيا العساسنة المنحلة، و"عبيد العيسى" قائد ميليشيا محلية و"خالد الضاهر" قائد ميليشيا "صقور الضاهر"، وقائد كتائب البعث ريف دمشق "مجاهد إسماعيل".

ويذكر أن الانتخابات البرلمانية التي كان حدّد رأس النظام الإرهابي بشار الأسد موعدها منتصف الشهر الحالي، هي رابع انتخابات تُجرى بعد اندلاع الثورة السورية في العام 2011، في غياب أيّ معارضة فعليّة مؤثرة داخل سوريا، وبينما لا تزال مناطق واسعة خارج سيطرته، وسط رفض ومقاطعة وتغيب الانتخابات عن مناطق واسعة في جنوب سوريا وكذلك شمال شرق وشمال غرب سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ