صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ١١ أبريل ٢٠٢٤

النظام يروج لانخفاض الأسعار بعد العيد.. خبراء: تحسن الليرة مؤقت

ذكرت مواقع إعلامية تابعة لنظام الأسد، أن من المتوقع انخفاض أسعار بعض المواد الغذائية والاستهلاكية بعد عيد الفطر، في حين أكد خبراء في الشأن الاقتصادي أن الليرة السورية تشهد تحسناً وهمياً، ومن المتوقع أن ينتهي بعد العيد وتعود الليرة للانخفاض مجددا.

شهدت أسعار المواد الغذائية ومنها الفروج ارتفاعاً ملفتاً بالتزامن مع وقفة عيد الفطر المبارك، بالتوازي مع ارتفاع أسعار اللحم الأحمر والأسماك، وبلغ سعر شرحات الدجاج 85 ألف ليرة، أما سعر كيلو الكستا يتراوح بين 77 – 80 ألف ليرة.

وبلغ سعر كيلو الفخذ الوردة 69 ألف ليرة والفخذ العادي يتراوح سعره بين 48 -52 ألف ليرة، بينما سعر كيلو الدبوس يتراوح بين 59-61 ألف ليرة سورية، وزعم مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سامي أبو دان أن ارتفاع سعر الفروج أمر طبيعي في وقفة عيد الفطر المبارك.

وادعى أن سعر الفروج سينخفض بعد العيد مباشرةً، وكان توقع أن ترتفع الأسعار في الأيام العشرة الأولى من رمضان وبعدها تنخفض في العشرة الثانية وتعود لترتفع في الأيام العشرة الأخيرة من الشهر.

وانتقد الباحث الاقتصادي عامر شهدا، السياسة النقدية ويشير إلى أن الانخفاض في سعر الصرف هو نتيجة تلاعب المضاربين وليس تغيرات في السياسة، طالب المصرف المركزي بتحمل مسؤوليته في تثبيت الأسعار.

ومنع ارتفاعها وتحسين القوة الشرائية لليرة وتخفيض معدلات التضخم، وذكر أن الفجوة الكبيرة بين نسب الفائدة على الودائع والقروض واعتبر هذا الأمر غير مبرر ولا يسهم في كبح التضخم أو تحسين القوة الشرائية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ