austin_tice
النظام يرضخ ويُطلق سراح موقوف بعد الإفراج عن عناصره المحتجزين في السويداء
النظام يرضخ ويُطلق سراح موقوف بعد الإفراج عن عناصره المحتجزين في السويداء
● أخبار سورية ١٢ أغسطس ٢٠٢٣

النظام يرضخ ويُطلق سراح موقوف بعد الإفراج عن عناصره المحتجزين في السويداء

رضخت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، إلى مطالب الإفراج عن موقوف من أبناء محافظة السويداء معتقل منذ مطلع الشهر الماضي، وذلك مقابل الإفراج عن 6 عناصر من قوات الأسد محتجزين في السويداء جنوبي سوريا.

وكشفت "شبكة السويداء 24"، عن التوصل لاتفاق يقضي بإطلاق سراح الموقوف "ك.الأعور"، مقابل الإفراج عن المحتجزين الستة من عناصر جيش النظام، نقلا عن مصدر من آل الأعور في محافظة السويداء.

وذكر المصدر ذاته أن الأجهزة الأمنية أطلقت سراح الموقوف في حين توجه شباب العائلة لتسليم عناصر الجيش المحتجزين، مع عتادهم، وشهدت السويداء خلال الساعات الماضية احتجاز عدة عناصر وضباط، رداً على توقيف مدني تعسفياً.

وخلال يومي الخميس والأربعاء جرى احتجاز ضباط وعناصر للنظام من قبل مجموعة محلية من "آل الأعور" في السويداء ردا على اعتقال مواطن من قبل قوات الأسد، ويأتي ذلك رغم الكشف عن كتاب أمني ينص على عدم توقيف أي شخص من السويداء لتفادي حالات احتجاز الضباط والعناصر.

وأكدت شبكة "السويداء 24"، بأت الأجهزة الأمنية في السويداء سرّبت كتاباً أمنياً معمماً من وزارة الداخلية إلى قادة الأجهزة الشرطية في المحافظات، يطلب منهم عدم توقيف أي شخص من السويداء، إلا في حالات الجرم المشهود.

وقالت إن الكتاب الذي سرب صورته رئيس أحد الأفرع الأمنية في السويداء، وفق ما ذكر مصدر خاص للسويداء 24، يوعز حرفياً "عدم توقيف أي شخص من محافظة السويداء مطلوب لصالح الأجهزة الأمنية بجرم معين باستثناء حالات الجرم المشهود". 

ويطلب الكتاب بدلاً من توقيف المطلوب، توجيهه لمراجعة الفرع المعني في محافظة السويداء، ليتم تسوية وضعه، في إطار عملية التسوية الجارية في المحافظة، "بهدف منع المجموعات الإرهابية المسلحة من افتعال المشاكل والقيام بقطع الطرقات وخلق التوترات في المحافظة".

وحسب ما ذكر المصدر للسويداء 24، فإن التوجيه الأمني وصل لوزارة الداخلية من جهاز الأمن الوطني، وهيئة الأركان العامة لجيش النظام على إثر التوترات التي شهدتها المحافظة في الشهر الماضي، كما وصل توجيه مثله لقادة الشعب والأفرع الأمنية.

وكل التواريخ في صورة الكتاب الأمني المسرب تشير إلى نهاية تموز الفائت، ومطلع شهر آب الجاري، باستثناء تاريخ واحد يبدو منفصلاً عن الورقتين يشير إلى عام 2016، هذا التاريخ، ربما يشكك بصحة التعميم، رغم أن المصادر الأمنية، والمعطيات الأخيرة، تؤكده. 

وتجدر الإشارة إلى تصاعد حالات الخطف والاحتجاز القسري، لمدنيين في محافظة السويداء، بظروف مختلفة، وسبق أن وثقت شبكة "السويداء 24" العديد من المخطوفين الذين قالت إن معظمهم من المدنيين الذكور، فيما تكرر مجموعات محلية تابعة للمخابرات العسكرية حوادث الخطف في المحافظة جنوبي سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ