"المؤقتة" تدعو "اللجنة الأولمبية الدولية" لحظر نظام الأسد من الأنشطة الرياضية الخارجية 
"المؤقتة" تدعو "اللجنة الأولمبية الدولية" لحظر نظام الأسد من الأنشطة الرياضية الخارجية 
● أخبار سورية ٢٠ مايو ٢٠٢٢

"المؤقتة" تدعو "اللجنة الأولمبية الدولية" لحظر نظام الأسد من الأنشطة الرياضية الخارجية 

قالت "الحكومة السورية المؤقتة" في بيان لها، إن الثورة السورية جسدت منذ بدايتها حالة نضال شعبي رافض للظلم ضد عصابة حاكمة، مارست جميع ألوان الإجرام من حصار إلى قصف وتدمير ممنهج، وسفك للدماء، فكانت بصمود أبنائها وتضحياتهم، واحدة من أعظم الثورات في تاريخ البشرية.

ولفتت إلى أن الرياضين السوريين لعبوا دوراً بارزاً، بانخراطهم في الحراك الشعبي المطالب بالحرية والكرامة، فكانوا بذلك من أوائل من انحازوا إلى شعبهم، تارة بصوت يصدح في مظاهرة سلمية، وتارة بالدفاع عن أرضهم وأهلهم أمام آلة القتل والإجرام المدعومة من روسيا وإيران والميليشيات الطائفية والمرتزقة.

وذكرت الحكومة أن الرياضيين نالوا نصيباً من القمع الدموي الممنهج، إضافة إلى ما مورس تجاههم من سياسات الإقصاء والتشبيح والإرهاب، التي قادها الاتحاد الرياضي العام سواء بالعمل المخابراتي وكتابة التقارير، أو بالزج بهم في اللجان الشعبية كمرتزقة مأجورين ساقطين أخلاقياً وسلوكياً.

وأكد أن الرياضة السورية فقدت الكثير من أبطالها على طريق الحرية بين شهيد ومعتقل ومغيب قسراً، ومازالت تتطلع دوماً ليكون علم ثورتنا، راية الحق والتاريخ والإنسان والكرامة، عالياً في كل محفل رياضي إقليمياً كان أم دولياً، وعهداً منا كرياضيين سوريين أحرار.

وقالت إنها تسعى لتكون "هيئة الرياضة والشباب"، صوتاً واحداً، يؤكد أن هذا التشكيل ليس سوى رد جميل للشعب الذي يعشق الحرية والتميز، لتمثيل سورية الحرة في جميع البطولات والفعاليات، وعلى كافة المستويات، حتى تضع بصمة النجاح الرياضي السوري في كل مكان، وتقطع على نظام الإجرام كل محاولة يعمد من خلالها إلى تبييض صورته، وكسب المواقف السياسية من ورائها.

وأكدت "المؤقتة" أن النظام السوري كما يحتل مقعد سورية في منظمة الأمم المتحدة، ويستغل وجوده هناك قانونياً وسياسياً، فإنه يحتل مقعد سورية في اللجنة الأولمبية الدولية أيضاً، مطالبة اللجنة أن تخطو تجاه النظام السوري المجرم كما فعلت مع روسيا، وأن تحظر عليه كل الأنشطة الرياضية الخارجية، وألا تعترف به كجزء من المنظومة الأولمبية الدولية، لأن هذا المقعد ليس حقاً  للمجرمين أو تعبيراً عنهم، بل هو للسوريين الأحرار فقط، من بذلوا الغالي والنفيس لصون كرامتهم، وبناء وطنهم، ومحاسبة قتلتهم.

ولفتت إلى قيام النظام المجرم في الآونة الأخيرة عن طريق اتحاداته الرياضية بإقامة العديد من البطولات في العاصمة دمشق، إضافة لمشاركته ببطولات عربية خارج سورية بدعوات من مختلف الاتحادات العربية للألعاب الرياضية.

وأدان بيان الحكومة المشاركة في البطولات والفعاليات التي تنظمها وتشارك بها الاتحادات الرياضية التابعة للنظام المجرم، وتعتبرها دعماً للنظام السوري الذي أجرم في حق السوريين، واستمراراً للمجازر والقتل، وتطبيعاً معه، داعية الاتحادات الرياضية العربية لعدم المشاركة في نشاطاته، ودعوته للبطولات العربية، وتعويمه رياضياً، والسير على خطى المبادئ الرياضية الأولمبية السامية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ