"المصالحة الروسي" يتهم "تحـ ـرير الشام والتركسـ ـتاني" باستهداف اللاذقية وحماة بالمسيرات
"المصالحة الروسي" يتهم "تحـ ـرير الشام والتركسـ ـتاني" باستهداف اللاذقية وحماة بالمسيرات
● أخبار سورية ٢٥ يونيو ٢٠٢٣

"المصالحة الروسي" يتهم "تحـ ـرير الشام والتركسـ ـتاني" باستهداف اللاذقية وحماة بالمسيرات

اتهم "أوليغ غورينوف"، نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، كلاً من "هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني"، برمي ست عبوات ناسفة بطائرات مسيرة على مناطق في اللاذقية وحماة، في وقت لم يصدر أي تبني رسمي من الجهتين المذكورتين.

وقال في موجز صحفي: "في 23 يونيو، قام مسلحون من الجماعتين جبهة النصرة  والحزب الإسلامي التركستاني،  باستخدام طائرات بدون طيار لإلقاء ست عبوات ناسفة على مناطق القرداحة ودير شميل وتل سحلب في محافظتي اللاذقية وحماة".

وتحدث "غورينوف"، عما أسماه استمرار الانتهاكات المنهجية والمتركزة والفظة لبروتوكولات منع المواجهة والمذكرة الثنائية لسلامة الطيران في سوريا من قبل ما يسمى "التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" بقيادة الولايات المتحدة.

وفي  ٢٣ يونيو ٢٠٢٣، قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، إن انفجارات هزت مدينة القرداحة بريف محافظة اللاذقية ناجمة عن هجوم بواسطة طيران مسير، كما تعرضت بلدة دير شميل وسلحب بريف حماة لقصف مماثل.

وتحدثت صفحات موالية للنظام عن استهداف محيط مدينة القرداحة بقذيفتين عبر طائرة مسيّرة ما أسفر عن مقتل شاب و أضرار مادية في احد المباني، واتهمت ما وصفتها "المجموعات المسلّحة" بتنفيذ الهجوم، وفق تعبيرها.


وسبق أن تحدث العميد أوليغ غورينوف، نائب رئيس ما يسمى بـ"المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا"، عن تصاعد "وتيرة الهجمات الإرهابية ضد العسكريين والمدنيين في سوريا" -حسب وصفه- خلال تصريح نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.

هذا وقدر المسؤول الروسي أن "في حزيران/ يونيو الحالي كان هناك 47 انتهاكا لوقف الأعمال العدائية"، وتابع غورينوف: قائلا: "خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية رصدنا 18 انتهاكا يتعلق بطائرات مسيرة ومقاتلات التحالف بقيادة الولايات المتحدة" وفق تعبيره.


وصعدت روسيا خلال الأيام الماضية، من قصفها الجوي على مناطق ريف إدلب، تزامن مع انتهاء الجولة الـ 20 من اجتماعات صيغة "أستانا" والتي لم تتوصل لأي اتفاق على غرار جميع الاجتماعات السابقة، لتكرر روسيا ذات السياسية في التصعيد العسكري ضد المدنيين.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ