"المجلس الأعلى لمحافظة درعا" يجري اتصالاً مع "الهجري" لبحث تطورات الوضع جنوب سوريا
"المجلس الأعلى لمحافظة درعا" يجري اتصالاً مع "الهجري" لبحث تطورات الوضع جنوب سوريا
● أخبار سورية ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣

"المجلس الأعلى لمحافظة درعا" يجري اتصالاً مع "الهجري" لبحث تطورات الوضع جنوب سوريا

قال المكتب الإعلامي لـ "المجلس الرئاسي للمجلس الأعلى لمحافظة درعا"، إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع الشيخ "حكمت الهجري" شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء، لبحث تطورات الوضع في المنطقة، والتأكيد على المواقف المشتركة بين الطرفين.

وأكد "المجلس الأعلى لمحافظة درعا"، على موقف "الشيخ حكمت الهجري" ورعايته لحراك أبناء جبل العرب في ساحة الحرية والكرامة وتأييده للمطالب المحقة في مختلف القضايا الإنسانية والاجتماعية والمعيشية والتي هي مطالب السوريين جميعاً، وتقدير محاولات الشيخ الحثيثة لإيصال هذا الهم إلى المسؤولين دون نتائج ملموسة.

وأوضح المجلس أنه يؤيد رؤية سماحة الشيخ حكمت الهجري الواضحة والمتقدمة للمشهد الوطني العام واستشعاره لخطورة التدخل الخارجي في سورية متمثلاً بإيران والميليشيات الطائفية والمنعكس بشكل خطير على واقع ومستقبل سورية وبيع خيرات البلد للأجنبي وتردي الحالة الأمنية والمعيشية وانتشار المخدرات وغيرها من المشكلات.

وشدد على أهمية السعي لإيجاد طرق لمعالجة الفتنة المفتعلة بين السهل والجبل وتداعياتها وطرق إعادة الود والمحبة والألفة والثقة، مؤكداً أن الشيخ حكمت الهجري بما يمثله من مرجعية روحية وحضارية وإنسانية ووطنية أضحى رمزاً من رموز ثورة الكرامة والحرية التي انطلقت من درعا في 18 آذار2011.

ولفت المجلس إلى أن ثورة 18 آذار 2011 وما تبعها من حراك في سورية والسويداء امتداد للثورة السورية الكبرى الأولى التي قادها الأجداد ونمضي على خطاهم في النضال ضد المستعمر وحمل مشعل الحرية من جديد.

وأبدى المجلس على أهمية التواصل مع الشيخ للتعريف بعمل المجلس الأعلى لمحافظة درعا في السعي لتكوين مرجعية وطنية لأبناء الجنوب ودعوة كل الأحرار في ساحة الوطن لتشكيل مرجعية وطنية عامة هدفها الحرية والتحرر الوطني السلمي معتمدين على الكوادر الوطنية للعمل بمنهجية علمية شفافة.

ومن جهته شكر "الشيخ حكمت الهجري" شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء، المجلس الأعلى لمحافظة درعا على تواصله وتمنى له النجاح والتوفيق، وأكد على أهمية أي نشاط يغني العمل الوطني على قاعدة تقديم الأفضل وإيجاد مجموعات تعمل بأفكار سياسية متعددة.

وشدد الهجري على أهمية وجود مرجعية تضم التجمعات والهيئات والتنسيق فيما بينها لإنجاح العمل الوطني مهما اختلفت الآراء وتنوعت التوجهات مما يغني التجربة الديمقراطية، وأكد على ضرورة التعددية السياسية التي حرم منها السوريون لسنوات طويلة أسوة بالدول المتطورة ديمقراطياً, التي بنت أوطاناً متميزة ينعم أبناؤها بالحرية والكرامة.

وأشار الهجري إلى أهمية تضافر الجهود الوطنية المخلصة والتكامل بين أبناء الوطن في الداخل والخارج كل حسب موقعه يتنافسون لطرح أفكار من شأنها تطوير العمل الوطني التحرري والاستفادة من كل التجارب والخبرات الممكنة على الساحة الوطنية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ