"المعلمون فقراء في كل العالم" .. "طباع": إقبال متزايد على المدارس الحكومية بعد غلاء الخاصة
"المعلمون فقراء في كل العالم" .. "طباع": إقبال متزايد على المدارس الحكومية بعد غلاء الخاصة
● أخبار سورية ٢٠ مارس ٢٠٢٣

"المعلمون فقراء في كل العالم" .. "طباع": إقبال متزايد على المدارس الحكومية بعد غلاء الخاصة

نقلت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد تصريحات عن وزير التربية "دارم طباع"، جاء فيها قوله إن "المعلمون فقراء في كل دول العالم غالباً، حيث لا يقارن مايقدمونه بمايملكونه، فالغِنى الفكري والأخلاقي للمعلم أهم من كل كنوز العالم".

واستدرك قائلاً: "بالتأكيد لديهم معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية، لكن الكنز الذي يحصدونه هو خبرات طلابهم لتطوير المجتمع، والذي لا يمكن لأحد الحصول عليه سوى المعلم، وأتوجه للمعلمين بكل التقدير والتهنئة والشكر"، وفق تعبيره.

وذكر أن نتيجة غلاء الأسعار في المدارس الخاصة ، ازداد الإقبال على المدارس الحكومية، وهذا شيء إيجابي، حيث كانت بعض العائلات التي ليس لديها قدرة مادية كبيرة، ترتبك من وجود أطفالها في المدارس الخاصة.

وأرجع ذلك كون طفلهم سيحزن عندما يرى أطفال تشتري سندويشة بسعر 30 ألف ليرة، علماً أن عدد هذا النوع من المدارس قليل جداً، بينما أغلب المدارس الخاصة تابعة لجمعيات ويجب أن تكون أسعارها بسيطة، وفق تعبيره.

واعتبر أن "من حق المعلم أن يعطي دروس خصوصية للطلاب الذين لديهم احتياجات خاصة أو ربما غابوا عن بعض الدروس وبحاجة لتوضيح معلومات، لكن نمنع تحويل مدارسنا إلى معاهد خاصة واستغلال للطالب بأخذ مبالغ طائلة".

وتحدث عن ذهول بعض الدول العربية التي لديها إمكانيات كبيرة، عندما علمت أننا رغم كل الظروف ، قمنا بتعيين 46 ألف معلم ومعلمة وثبَّتنا حوالي 15 ألف معلم وكيل، وفق زعمه، دون أن يذكر هذه الدول المذهولة بتجربة النظام.

وأضاف أن، بسبب تجربة " تصنيف المدارس الخاصة" رفعت بعض المدارس أسعارها والتي كانت أقساطها بسيطة سابقاً، حيث قبل التصنيف ، كان يوجد مدارس تأخذ 100 ألف ومدارس أقساطها حوالي 8 ملايين بما يتناسب مع الخدمات التي تقدمها.

وفي آب 2020 أثار تعيين الطبيب البيطري "دارم عزت طباع" في منصب وزير التربية والتعليم في حكومة النظام الجديدة خلفاً لنظيره السابق "عماد موفق العزب"، جدلاً واسعاً وردود فعل متباينة، وذلك عقب إعلان تغييرات شكلّية على بعض الحقائب الوزارية في حكومة النظام، وقتذاك.

هذا وتحولت الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية التي نجت من تدمير آلة الحرب التي يقودها النظام وحلفائه إلى تربة خصبة لحلفاء النظام في نشر ثقافاتهم ومعتقداتهم عقب إتمام نظام الأسد في دوره بتجهيل الأجيال وتسليمه القطاع التربوي وصياغة المناهج الدراسية للاحتلالين الروسي والإيراني.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ