"الخوذ البيضاء": تدمير "النظام وروسيا" المدارس هدفه الحكم على مستقبل سوريا بالإعدام
"الخوذ البيضاء": تدمير "النظام وروسيا" المدارس هدفه الحكم على مستقبل سوريا بالإعدام
● أخبار سورية ٢٤ يناير ٢٠٢٣

"الخوذ البيضاء": تدمير "النظام وروسيا" المدارس هدفه الحكم على مستقبل سوريا بالإعدام

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن الهجمات الممنهجة لنظام الأسد وحليفه الروسي، جعلت من المدارس والمنشآت التعليمية هدفاً لها، ليس فقط لتدمير البنية التحتية وقتل الأطفال، إنما للحكم على مستقبل سوريا بالإعدام.

وأوضحت المؤسسة، أن التعليم في سوريا يشبه أي تفصيل آخر أنهكته سنوات الحرب، وبات ندبة واضحة، ويدفع الأطفال ثمن ذلك فاتورة باهظة من مستقبلهم، جاء ذلك بمناسبة "اليوم الدولي للتعليم".

ودمر نظام الأسد وروسيا آلاف المدارس في سوريا بهجمات ممنهجة، منذ عام 2019 استجابت فرق الدفاع، لأكثر من 140 هجوماً لقوات النظام و حليفها الروسي على مدارس ومنشآت تعليمية في شمال غربي سوريا، وكانت الهجمات موزعة على 89 هجوماً في عام 2019، و40 هجوماً في 2020، وأكثر من 7 هجمات في عام 2021، و 3 هجمات في عام 2022.

ووفق المؤسسة، تخلف الحروب آثاراً لا تنتهي بسهولة، لكن أخطرها على الإطلاق عندما تستهدف المرافق التعليمية، لأن أجيالاً ستدمر، وسيدمر معها مستقبل، ونتائجها الكارثية ستبقى لعقود قادمة.

وأكدت أنه لا يمكن أن يترك الأطفال للمجهول، بل يتوجب ضمان حمايتهم وحماية مدارسهم وتمكينهم من الحصول على التعليم لإعادة صياغة الحاضر والوصول إلى مستقبل أكثر عدل واستدامة وسلام.

وكانت قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان يوم 24 كانون الثاني/يناير، من كل عام، يوماً دولياً للتعليم احتفاءً بالدور الذي يضطلع به التعليم في تحقيق السلام والتنمية، وأكدت أن البلدان لن تنجح في تحقيق المساواة بين الجنسين وكسر دائرة الفقر التي تتسبب في تخلُّف ملايين الأطفال والشباب والكبار عن الركْب، من دون ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ